وداعاً لبلد الايمان والحكمة..!!!

بعد المبادرة التي اتحفنا بها مبعوث الامم المتخاذلة المدعو اسماعيل ولد الشيخ والتي تنص على ازاحة فخامة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي عن الحكم (عملياً) وبقاءه (شكلياً)...!!

 

وتعيين نائب له تمنح له كافة الصلاحيات الرئاسية ...

 

لا يسعنا إلا ان نقول بعد كل هذه التضحيات وبعد كل هذه الدماء التي اريقت على مذبح الحرية...

 

وبعد كل هذه الاثمان الباهظة التي دفعها شعبنا ليبقى حراً ابياً شامخاً...

 

وليبقى محافظاً على بلده الذي يبذل الغالي والنفيس ليظل مستقلاً يحكمه ابناءه..

 

لايسعنا امام هذه المبادرة التي ساوت بين الضحية والجلاد..

 

وساوت بين الشرعية واللاشرعية...!!

 

بل وذهبت هذه المبادرة لابعد من ذلك من خلال بنودها المنحازة تماماً الى من سفكوا دماء الابرياء لتمكينهم حكم اليمن بشطريه...!!

 

لايسعنا الا ان نقول وداعاً يايمن الايمان والحكمة..

 

وداعاً يايمن النضال والدفاع عن الكرامة..

 

وداعاً لبلد عريق لتأتي عصابة رذيلة مدعومة من اعداء الاسلام لتتحكم في اموره وثرواته وخيراته..

 

وداعاً يايمن الايمان والحكمة...ويا اصل العرب...

 

لقد سلمك المتآمرون والحاقدون لبلاد فارس عبر عملائها في الداخل ...

 

وداعاً لارض الشهداء..

 

وداعاً لارض التضحيات والبطولة والاستبسال...

 

وكوننا شعب ابي لايرضخ ولايستسلم لاعدائه ندعو هذا الشعب العظيم الى رفض هذه المهازل الدولية..

 

ورفض كل ماتخطط له بلاد فارس ..

 

ندعو شعبنا لاعلان التمرد عن هذه الحكومة الانهزامية الاستسلامية المسماة بحكومة الشرعية..

اعلنوها صراحة وامام الملا بان هذه الحكومة لاتمثل شعب عريق شجاع كشعب اليمن ان هي قبلت بهذه المهزلة التي تسمى (مبادرة)...

 

ثوروا في وجه العالم اجمع..

 

اعلنوها ثورة شعبية عارمة تكتسح كل اوكار المتآمرين والمتعاونين مع اعداء هذا الوطن..

 

اشعلوها براكين تتفجر في وجوه مرتزقة امريكا وايران ومن لف لفهم...

 

لاتجعلوا هؤلاء الذين ترتعد فرائصهم امام امريكا يسلمون بلد الايمان لقمة سائقة لايران عبر اذنابها الحوثة الزنادقة وبقايا مرتزقة عفاش...

 

تحركوا ايها الشعب الغيور على دينه ووطنه لرفض هذه المبادرة المهزلة..

 

فان لم نتحرك سريعاً فسوف نندم جميعنا يوم لاينفع معه الندم بعد ان تبتلعنا ايران..

 

فماذا انتم فاعلون يااهل الايمان والحكمة....؟؟

 

وكيف ستتصرفون يا اصل العرب...؟؟

مقالات الكاتب