رأيت معطي حجازي في فعالية نادي عدن للأعلام المرئي

على هامش الاجتماع الاول لمجلس ادارة صندوق المعاقين الذي ترأسه م . عدنان عمر الكاف ، وكيل المحافظة وعُقد الاجتماع في ديوان المحافظة صباح الثلاثاء ، 8/نوفمبر/2016م وقال لي : سأنزل الى منتداكم ((منتدى الفقيد اليابلي)) ومنتديات عدن الاخرى لأوضح للرأي العام ملابسات وتفاصيل ملف الكهرباء في عدن لافند الحملات المسعورة في وسائل التواصل عندي.

 

اوضحت لهذا الرجل النقي اننا كنا زمان نقول : اه يا اولاد >> اما اليوم فنقول : اه يا اولاد الواتس لذلك انا لم ارد لان وسائل التواصل فيها الغث والسمين ولا تعرف هذا او ذاك وبحسب علمي ان هناك حوالي ((300)) جروب في الواتس والفيس تتبع علي عبدالله صالح وهي تهدف الى خلق الشوشرة والفتنة والقذف وانسان مثل عدنان الكاف سبق وان تعرض للتآمر عليه وعلى مؤسسته يمن فست التابعة لشركة بن محفوظ وكانت مؤسسته ناجحة في ادارة المنطقة الحرة وتلقى صالح مبلغاً كبيراً من دولة خليجية للتآمر على يمن فست والمنطقة الحرة وكان لتلك الدولة ما تريد لان الحلقة الغائبة في هذه البلاد هي الانتماء واقول لعدنان: المرتزقة سواء شمالاً او جنوباً لا حصر لهم وهم في خرقة صالح سواء في المواقع او الدراجات النارية او الهايلوكسات واقول له : يا عدنان هؤلاء خرجوا عن ملة الاسلام ورب الكعبة لان رسول الله علمنا بان المؤمن لا يكون شتاماً او طعاناً او لعاناً.

 

هاشم السيد يعرى الشتامين والطعانين واللعانين:

الان الى فلاش باك حيث الاحتفالية الخاصة في ذكرى ثورة 14/اكتوبر/1963م التي نظمها نادي عدن الاعلام المرئي صباح الخميس 20/اكتوبر/2016م في قاعة البتراء بفندق كورال بخورمكسر تحت عنوان ((اهمية دور الاعلام في الحرب والسلم)) وكرمت قيادة النادي ممثلة بالزميل هاشم السيد ، رئيس النادي الزميل ، ردفان دبيس لدوره في تأسيس هذا النادي وجاء التكريم في وقته لان الزميل ردفان، يعشق مهنته ويحب الناس واذا حدثك يقدم لك ملحقاً مجانياً مع الحديث عبارة عن ابتسامة جميلة.

 

فقرات الاحتفالية كانت شائقة وما يعنيني فيها هي كلمة رئيس النادي الزميل هاشم السيد والذي القى كلمة بمضمون جديد عندما قال نريد ان نرسي عملاً اعلامياً خالياً من الشتم والتآمر ورفع التقارير .. نريد اعلاماً مهنياً  و زملاء يرتقون في رسالتهم في خدمة الاعلم والمتلقي الهجوم على الاخرين يأتي في اطار العمل المدفوع الاجر وهذا النوع من البشر لا يحترمه الناس.

 

معطى حجازي في فعالية نادي عدن للاعلام المرئي:

ما ان سمعت كلمة الزميل هاشم السيد وجدت نفسي امام فلاش باك ينطلق من اكتوبر 2016م الى ابريل 1992م والى مجلة ((ابداع)) –المعنية بالأدب والفن- والتي كانت تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وكان رئيس تحريرها الشاعر والاديب والكاتب المعروف احمد عبدالمعطي حجازي وهو من مواليد المتوفية ((بمصر)) عام 1935م ويعتبر معطي حجازي من رواد حركة التجديد في الشعر المعاصر وترجمت اعماله الى الانجليزية والفرنسية والروسية والاسبانية والايطالية الالمانية .

 

في الصفحة ((4)) من العدد المذكور من المجلة  كتب حجازي موضوعه الموسوم ((الحوار بدلاً من المصادرة .. الحوار بدلاً من الوشاية .. الحوار بدلاً من الارهاب)) وورد في مطلعها ((هذه الرسالة التي ننشرها في الصفحة المقابلة بالزنك وغراف وصلتنا في الموعد المناسب تماماً .. فقد جعلنا حرية التفكير قضيتنا الاساسية منذ البيان الاول الذي افتتحنا به عملنا في هذه المجلة ونشرناه على الناس في مارس من العام الماضي .

 

و معطي حجازي في مرافعته " ان مؤسسات القمع تنهار في كل مكان وتنهار في مصر ايضاً ومن المؤسف حقاً الا يظل بيننا الان من يحاول تخويننا بما لم يعد يخيف ، لكن الذي يخيف من شعورنا بالأسف ان يرى الدولة تختار الحوار الديموقراطي اسلوباً للعمل وحتى يريد البعض ان يعمل معها في الظلام ضد الطرف الاخر ، تتسارع هي فتضع كل شيء في النور وهذا هو الاسلوب الذي ينبغي علينا جميعاً ان نتبناه :

الحوار بدلاً من المصادرة !

الحوار بدلاً من الوشاية !

الحوار بدلا من الارهاب !

مقالات الكاتب