دعوة للتكاتف‎

لن يكون هناك أي عمل ناجح في الجنوب والحفاظ على مبدأ التصالح والتسامح وثورة الجنوبية ودماء الشهداء وكرامة الشعب الجنوبي واستعادة الدولة مالم يكون هناك عمل على ترتيب صيغة وطنية المصالحة الوطنية الجنوبية مع كل القوى الوطنية .

 

هذه الصيغة الوطنية يجب أن تعدها الكوادر الجامعية هي التي يجب تتبنى بناء صيغة وطنية لأنها تفهم في القوانين وتخصيص القيادات وتجمع كل المكونات الجنوبية .

 

لابد من مصالحه وطنية جنوبية في هذا الوضع ولا يمكن أعتقد أن تجتمع القوى الجنوبية مالم تسبقها الترتيب المصالحة الوطنية .

 

هي الأساسية لحل الاختلافات والأزمات بين المكونات الحراك الجنوبي الاجتماعية أو العرقية أو الدينية أو الحزبية هي تعني أنها حالة العداء والاختلافات الفرقاء والانتقال بالجميع إلى مجتمع يبني ويعمر وطن جديد .

 

الصيغة الوطنية تكون فيها تفاهم على وفق قوانين وأساس تكون مرجعية لكل القوى الجنوبية.

 

المصالحة تعني التضحية  بالحقوق و تنازلات والعفو لأجل مصلحة الوطن الجنوب.

 

لأن كل القوى هدفها الجنوب لا يجعلنا نشك أو نخون أي مكون جنوبي  بل يجعلنا أن نقدم كل التنازلات المحتملة مهما كانت مستوى لأن الشهداء والجرحى والمعتقلين والشرفاء الوطنيين أكبر من حجم التنازلات.

 

من كان وطني أن يقدم التنازل من أجل الجنوب ومن كان وطني أن يسعى لترتيب صيغة وطنية جنوبية تجمع كل القوى الجنوبية ومن يرفض المصالحة الوطنية الجنوبية بل هو العدو مع الاحتلال اليمني ضد الشعب الجنوبي.

 

لا أعتقد أن نحصل على دولتنا الجنوبية مالم نسارع في المصالحة الوطنية وتجميع كل القوى الوطنية ونخرج منها قيادات تتحمل مسؤولية القضية الجنوبية كامل فليست عيب أن نختار قيادي واحد يتحمل المسؤولية العيب عندما نترك المسؤولية ونعيش في الاختلافات الفرقاء هذا هو العيب والمصيبة سوف يفرضون علينا المشاريع المنقوصة هو تدريجيا احتلال الجنوب مرة ثانية من قبل عصابة صنعاء.

 

أنني أدعو القوى الجنوبية إلى مصالحه وطنية تحمل مسؤولية القضية الجنوبية وتحل اختلافات الفرقاء بصفحة جديدة تكون الولاء الجنوب أن هذا المخرج الأساسي لأجل استرجاع الجنوب.

مقالات الكاتب