كفى عبثاً بابين....!!

وكتب لأبين كذلك ان تكون مسرحاً للصراعات منذ فجر ثورة اكتوبر 1963م حتى اليوم....!!


محافظة ابين كتب لها ان يكون رجالها في مقدمة الصفوف في كل المراحل النضالية....

وكتب لشبابها التضحية والفداء لأجل محافظتهم ووطنهم...!!

 

ومقابل كل هذه التضحيات والمواقف البطولية لأهل ابين ورجالها وقادتها تجازى ابين بالخذلان والتهميش والنسيان...!!

 

ابين اليوم مدمرة مهملة ، شوارعها تشكو من تكدس اكوام القمامة ومياه المجاري التي تزكم الانوف..

 

ابين اليوم اصبحت مرتعاً للبعوض والذباب بسبب كثرة المستنقعات ...

 

ابين كذلك تعاني من الفساد والمفسدين ...

ابين تشكو من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وانقطاع المياه وتدهور الخدمات في معظم المستشفيات والمرافق الاخرى..!

 

ابين اليوم بعد كل هذه المعاناة والاهمال تدخل في منعطف خطير....!

فقد فوجئ مواطنو ابين بالانسحابات لقوات الحزام الامني من كافة النقاط الامنية المنتشرة لتدخل هذه المحافظة في فراغ امني مخيف..

وحتماً سيقود هذا الفراغ الامني المحافظة الى الوقوع في اتون الاضطرابات والانفلات الامني...!

 

فماهو سر هذه الانسحابات..؟؟

وهل هناك سيناريو قادم لاسقاط ابين بيد العناصر الارهابية كما حدث في الماضي..؟

 

ام ان هناك امور اخرى يجهلها المواطن..؟

 

كل مايهم المواطن الابيني هو الامن والاستقرار والعيش بعزة وكرامة..

فلاتتفننوا ياولاة الامر بتعذيب مواطني ابين فيكفيهم ماعانوه ويعانوه في هذه المحافظة المنكوبة...

 

فان كنتم حريصون على امن واستقرار ابين فاعملوا على تفعيل اقسام الشرط في كافة مديريات المحافظة ومركز العاصمة زنجبار واستدعوا كافة منتسبي الامن من جنود وصف ضباط وضباط فهذه القوة مدربة تدريباً عالياً ولديها خبرات متراكمة في مجال حفظ الامن في المديريات...

واعملوا على توفير كافة الاحتياجات من اسلحة وسيارات وغذاء ولباس عسكري ليتمكن افراد الامن من القيام بواجبهم على اكمل وجه...

 

اعيدوا لابين ابتسامتها ووجهها المشرق وامسحوا عنها غبار الاحزان والمآسي لتعيش وتسعد كباقي محافظات الوطن..

 

ابين التضحية والفداء لاتعاملوها بالنكران والجحود فهي تستحق مبادلة الوفاء بالوفاء...

 

حفظ الله ابين واهلها وكل من عاش وترعرع على ثرى هذه المحافظة المعطاءة.

 

مقالات الكاتب