الى فخامة الرئيس هادي

 

احدثك الان والكهرباء شارفت على 24ساعة على الانقطاع احدثك الان ومئات الالاف من اهل هذه المدينة لم يناموا بسبب الكهرباء والالاف منهم مرضى بالامراض المزمنة احدثك الان وحياة المئات من المرضى في المستشفيات في العناية المركزة مهددين بالموت بعد انقطاع الكهرباء عن المستشفيات وانعدام مادة الديزل.
سيدي الرئيس حان وقت تقديمك للاستقالة لهذا الشعب العزيز الذي اذلته شرعيتك. حان الوقت لتقديم استقالتك للشعب الذي عطاك صوته في 2011م حان الوقت لتقديم استقالتك للشعب الذي وقف الى جانبك ضد مليشيات صالح والحوثيين وضحى بالاف الشهداء.
سيدي الرئيس تذكر انك ستقف في يوم ما بين العزيز الجبار حينها والله لن ينفعك المطبلين لك ولن ينفعك اعلاميين الدفع المسبق.
سيدي الرئيس قبل مايقارب 1400عام. تنازل سيدي عثمان بن عفان رضوان الله عليه عن الخلافة بسبب ان المنافقين جيشوا ضعفاء الانفس عليه رغم وقوف الصحابة رضي الله عنهم الى جانبه وكانوا مستعدين للمواجهة قال لاهم لااريد ان تراق قطرة دم مسلم بسببي وقتل وهو شهيد عند الله لانه يعلم سيحاسبه الله على هذه الدماء اليوم ياسيدي الرئيس مئات الالاف يموتون من الجوع بعد ارتفاع الاسعار وعدم تمكن شرعيتك توفير مرتبات موظفيها ؛اليوم ملايين البشر يدعون عليك ويطالبوا العدالة من الله.
قال سيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه:لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها.
هذا يدل على ان الله سيحاسب الحكام على الحيوانات قبل البشر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هل انت مستعد لهذا الحساب?
شرعيتك لم تستطيع توفير مرتب لموظف لم تستطيع دبة ديزل لمواطن لم تستطيع حتى توظيف خريج جامعي اسئلتك بالله ماذا عاد تنتظر لتقديم استقالتك لم تقدم شيء لهذا الوطن والمواطن غير مزيدا من اراقت الدماء وتدمير البنية التحتية بالاضافة الى ان فترتك الرئاسية قد انتهت قبل سنوات.
في الختام اقول لك اتقي الله بهذا الشعب واذكرك بهذه القصة لعلى وعسى تعيدك الى جادة الصواب.
قال عبد الله بن مسعود: إن من أكبر الذنب عند الله أن يقال: للعبد اتق الله فيقول: عليك بنفسك. وروي أنه قيل لعمر بن الخطاب: اتق الله، فوضع خده على الأرض تواضعا لله عز وجل. اهـ.
قال العلماء: إذا قال الخصم للقاضي: اعدل ونحوه له أن يعزره، وإذا قال له: اتق الله لا يعزره.
عن الحسن رحمه الله قال : كان بين عمر بن الخطاب - رضوان الله عليه - وبين رجل كلام في شيء ، فقال له الرجل : اتق الله يا أمير المؤمنين ، فقال له رجل من القوم : أتقول لأمير المؤمنين اتق الله، فقال له عمر - رضوان الله عليه - : دعه فليقلها لي نعم ما قال . ثم قال عمر : لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .

مقالات الكاتب