اتجاه بوتين وترامب حول اليمن

كثيرا مانسمع ومايحق تداوله عن تحركات بوارج أمريكية ،واساطيل روسيه لضرب القاعدة في ابين ،،

 

هذه التحركات ليس لها فراغ ،فالحقيقة ،بكل تأكيد ان الضربات تقع في ارض الجنوب ،بالأصل هي صناعة ،سياسية من الشمال  بقيادة نائب الرئيس الشرعي ،، فوجهة النظر بين امريكا وروسيا ليس متباعدة وقد تكون متاوزيه ومتقاربة ، قد تختلف اثناء الواقع العسكري الجغرافي لهدفهم ،،

 

* لكن الروس قد يطال هدفهم ،ويتوسع ،لتحصيل حاصل ،ابعاد سياسيه لانعلم الى اين ستصب ميائها ،،

 

* واخشى ان الضربات الروسية ،تبدا جزئي وتتطور واخاف شيء بداخلي ان موسكو ،،،تتوسع في خطواتها

 

 

وتضرب الجيش الوطني ،من اجل لايريدون حسم الطرفين المتصارعين تحت ذريعة القاعدة ،،،

 

شبيه بالسيناريو السوري حين كان بشار مسيطر على نحو  30/ 100 من واقع ارض المعركة فعندما تدخلت روسيا ،،تحت ذريعة ضرب الارهاب الداعشي ،والهدف الجيش الحر وجبهة النصرة ،، حتى ولو نطرنا لفارق التدخل بطلب شرعي ،،،من الرئيس بشار الاسد ،لكن ننظر للهدف هو بقاء بشار الاسد ،وفتح له الخناق ،فكان للتدخل الروسي ،،نتيجة إيجابية على واقع الارض كسر عمود الفقرة للمعارضة السورية والجيش الحر وجبهة النصرة اي بمعنى بشكل جامع ،،طرف الصراع والخصم المعادي لبشار،،،

مقالات الكاتب