هل لايزال عادل الحسني في ذاكرتنا..؟؟

ادل سالم ناصر موفجه الحسني كان يصول ويجول في ساحات الوغى..
وكان يجاهد ويقارع المليشيات الحوثية العفاشية عند غزوها للمنطقة الوسطى..
وكانت له بصمات واضحة في جبهات المعارك في المنطقة الوسطى...
لم يهدأ له بال ولم يتوقف عن مقارعة الاعداء الى جانب زملاؤه من المقاومين حتى تحقق النصر واندحر الغزاة..

وبعد ان توقفت المعارك وعادالامن والامان للمنطقة الوسطى ولابين عموماً غادرنا المجاهد البطل للاستقرار بمحافظة عدن...
وما ان وصلها واستقر بها حتى فاجأته قوة امنية بتاريخ 2016/8/7م لتقتاده الى احدى المعتقلات دون ذنب ارتكبه...!!
ومنذ ذلك التاريخ حتى كتابة هذه الكلمات لايعلم عن مصيره احد...
رسالتنا التي نكررها دوماً للجهات الامنية هي:
ان مثل هؤلاء الابطال لايكون مصيرهم المعتقلات والزنازين..
مثل هؤلاء الشجعان يكون موقعهم ومكانتهم فوق رؤوسنا ..

افرجوا عن الشيخ عادل ايها المعنيون بالامر..

فما جزاء الاحسان الا الاحسان...

اطلقوا سراحه وسراح كل من تم اختطافه ..

قدموا من تثبت ادانته للمحاكمة..
اسمحوا لاسرهم بزيارتهم..
لاتحرموا اولادهم من رؤيتهم...

رسالتنا الاخرى نوجهها لزملاء ورفاق الشيخ عادل:
اين موقفكم من اختطاف عادل واخفاؤه..؟
اين انتم من ما يحدث لرفيقكم في الجهاد والمقاومة..؟؟
الشيخ عادل يريد منكم ومننا جميعاً موقفاً ايجابياً ..
قولوا كلمة الحق لهذا الرجل الذي لايخفى عنكم ماقام به وقدمه خدمة لبلده واهله ودينه..

مقالات الكاتب