الزملوطة أمريكا

✍ بقلم / أنور الصوفي

أمريكا تبحث عن وطني وأنا أبحث عن كل ما يرضي أمريكا ، تبحث أمريكا عن ذلي ، وأنا أعمل وفق هوى أمريكا ، قالت شعبك يبدو إرهابياً ، فقلت الحق ما قالت أمريكا ، باعتنا الوهم وأخذنا الوهم من أمريكا ، لو استجد جديد في وطني ، قلت ماذا سيكون موقف أمريكا ؟ تتزملط علينا أمريكا ونحب تزملط أمريكا ، أمريكا تصرح لا للإرهاب ، ونصبح نردد ما قالت أمريكا ، نسير حسب ما ترسم لنا أمريكا ، والإرهابي من يخالف ما ترسمه أمريكا ، حبلت أمريكا فكانت إيران ابنتها البكر ، ومن سفاح وضعت إيران فولدت ابناً كذاباً اسمته الحوثي ، وفي دمشق كان المولود الأشهر ، وعلى الأرض اللبنانية وضعت الكذاب الأكبر ، وفي بلاد النهرين ولدت الصدر الشيطان الأحقر ، فكانوا جميعاً خدج فأسقتهم لبناً أمريكا حتى شبوا ، وكستهم شعار الموت لأمريكا ، نامت في أحضان الوطن العربي على ريحتهم أمريكا ، أمنت في وطني أمريكا ، سمنت في وطني أمريكا ، أكلت شربت لعبت نامت ، ونحن حراس للزملوطة أمريكا ، بربك هل تكره أمريكا ؟ هل تتمنى خنق أمريكا ؟ إن كان جوابك نعم أريد التخلص من أمريكا ، فأنت الإرهابي الذي يجب أن تتخلص من أمثالك أمريكا ، وإن كان جوابك لا ، لا أريد التخلص من أمريكا ، فأنت كذلك إرهابي أخطر ، لأنك تتستر بهذا لتغدر بالزملوطة أمريكا ، فاعلم أنها لن ترضى عنك أمريكا حتى تتبع هوى أمريكا وتدين بما دانت به أمريكا ، وإلا فأنت الإرهابي ابن الإرهابي ، ومصيرك سلب بلادك وثرواتك ، وإن سلمت لها هذا ، فما زلت أنت الإرهابي الأكبر ، فهذا حكم السيدة الزملوطة صاحبة الفخامة أمريكا ، أنا أكره أمقت أمريكا ، لأنها تكرهني أمريكا ، قولوا عني إرهابياً ولتخسأ الزملوطة أمريكا ، تحاربنا أمريكا وتشفط ثرواتي أمريكا ، وأنا أردد الويل الويل لأمريكا ، أضحك من عدائي لأمريكا ، فرئيسي لازم تختاره أمريكا ، ودستوري لابد من مسحة أمريكا ، وتعليمي بإشراف الزملوطة أمريكا ، هدت حيلي وحيلك أمريكا ، قلنا عنها حبوبة أمريكا فضحكتم من قولي هذا ، قلنا عنها بعبع فسخرتم من قولي هذا ، إذن هي في الحقيقة زملوطة أمريكا ، هل توافقوني قولي هذا ؟؟؟
( مقتطفات من كتيب سيصدر بإذن الله بعنوان أمريكيات )

مقالات الكاتب