اليوم الثالث في العام الثالث من الحرب والتحالف

مع بداية العام الثالث من العاصفة والحزم وإعادة الامل، نحب ان نصغي في مسامعكم. بعضآ من العبارات،والبعض الاخر من الحكايات،هكذا انطلقت عاصفة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات المتحدة،في26 مارس2015،بطلبآ من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي،وذالك بعد انقلاب مليشيات الحوثي والمخلوع صالح والسيطرةعلى العاصمة صنعاء،وباقي المحافظات،كانت تلك الايام عصيبة ومريره تمضي على ابناء الشعب اليمني،لكن مع ظهور التحالف،اختفى اليأس،واشرقت شمس الامل والحرية،وظهرا.

 

حينها الابطال من كل مكان وتكونت المقاومة في ليلتآ وضحها،حتى اصبحت تصارع الباغي في وتردع العاتي،الذي بسلاحه الفتاك كاد ان ينهي ابناء هذا البلد الطاهر،لكن هناك من خرج بالسلاح الابيض ليواجه به تلك المصفحه الغبراء،وهناك من خرج بسلاحة الشخصي ليصد به تلك المدرعة الصلبا،هكذا كانت البدايه عن اولي العزم،حتى حق الله الحق،ودحض بالحق ذالك الباطل الباغي،وكان الى جنب هؤلاءي الابطال من يغطيهم بالطيران ليساندهم لطرد المعتدي،الهمجي،فقد كان لذالك التحالف لوحتآ رسمت في تأريخ ليس بمثلهِ تأريخ،انه التحالف العربي الذي وقف جنب الى جنب مع المقاومة الجنوبية الابيه،تحالفآ تقودة الارض المباركة،وأرض

 

الخير،هكذا بدئت البلاد تكافح يد البغي والفساد،ومازالت الى اللحظه تكافح جنبآ الى جنب من من يصد ذالك المجوسي ،الذي كاد ان يغير ملامح الحياة،بعد ان شوه بمنظرها،الذي قدم من شمال الشمال بهدف تغيير الدين،وحتك الاعراض،ونشر البغي والفساد في ربوع البلاد،والانقلاب على الشرعية الدستورية خير دليل،ناهيك عن المجازر والمذابح والقتل والتشريد ودك المنازل على ساكنيها،هذه بدايتهم عندالانقلاب على الحكم فكيف لو كانو يحكمون،لاكانت اليمن وسكانها انقلبت بهم الدنيا على اعقابها،

 

ماذ عن الذين اختطفوا،واسروا،وسجنوا،انهم يعذبون ويجوعون خلف قباضانهم التي جعلوها سجنآ وعذاب لمن يؤي اليها كان صغيرآ او كبيرا،لم يعد التفريق عندهم سبيلا،وهكذا جعلوا من ابناء هذا البلد درعآ بشريآ من اجل ان يبقواعلى نهج الباطل الذي فيه يمشون،فالتحالف العربي مازال الى جانب الشرعية الدستورية ومناصرآ للحق مهما كلفهم الثمن،وعلى درب الشهداء الذين راحوا فداءآ لهذا الوطن يمشون،وبخطاهم ينطلقون،ليس من سقط من ابناء هذا البلد فقط ،بل كل الشهداء العرب،والذين شاركو لطرد

تلك المليشيات والحرس العائلي الذي يقوده ابن المخلوع فكلكم مجرمين،الى جانب اخوانهم الابطال الذين انطلقوا من ما لا شيئ،حتى حق الله الحق بنصره،تلاحقت الايام والاشهر وما زال ذاك المجرم ينعق من بين عُباد الريال اليمني،لكن مهما طال امد الانتظار ستكون العواقب اكثر من ما يتصور،سيأخذ اب الشهيد بحق ابنه،وام الشهيد بحق ابنها وفلذة كبدها.

 

وسيأخذ الاخ بأخيه،والابن بحق ابيه،وهكذا سيكون حينها يامخلوع تكسر الانياب،وتحرق بما فوقك من ثياب،بعد ان اذاقك الله بالنهدين جزءآ من العذاب،لن يسمح لك التأريخ ما دمت حيا،ولن يسمح لك الوطن مادمت حيا،ولن نسمح لك مادمنا احيا،هكذا تتغير اللحظات يومآ لك ونحن سيأتي عما قريب يومنا،سنأخذ بحق شهداءنا ووطننا.

الرحمة للشهداء

والدعاء للجرحى

والحريه للاسرى والمختطفين

والعون للمتضررين

 

مقالات الكاتب