شتان مابين الثرى والثريا يارويشان...!!

نشر الوزير المثقف خالد الرويشان ماقال بإنها برقية من الامام احمد موجهة الى الملك سعود ملك المملكة العربية السعودية يطلب فيها تدخل السعودية لضرب مواقع الثوار في تعز عام 1955م...!

 

وقال الرويشان بإن اليمن قد طالبت بعاصفة الحزم قبل ستين عاما من اليوم..!

 

وحاول الرويشان ذلك الرجل المثقف ان يشبه عاصفة الحزم التي قادها ملك الانسانية والضمير الحي الملك سلمان بن عبدالعزيز ومااسماها سعادته بعاصفة حزم الامام احمد...!!

 

نقول للأخ الوزير بانه لأوجه للتشبيه ولا للمقارنة بين ماطلبه الامام المتسلط الجاهل من السعودية الذي اسميتها حضرتك (عاصفة الحزم) وبين عاصفة حزم الملك سلمان التي طلب فخامة الرئيس عبدربه منصورهادي من اخيه خادم الحرمين الشريفين التدخل لإعادة الشرعية وانتزاعها من براثن الانقلابيين...!

 

فالإمام الظالم ارسل مناشداته وتوسلاته للملك سعود رحمه الله في العام 1955م للتدخل لضرب حركة الثوار في تعز بقيادة المجاهد احمد يحيى الثلايا في محاولة يائسة من الامام ليظل متربعاً على كرسي الامامة وجاثماً على صدور اليمنيين الاحرار بنظامه الامامي المتخلف..!

 

ولبطلان ادعاءه بإن الثوار ينوون القيام بقصف منازل المواطنين بالمدفعية في تعز، قوبل طلبه بالرفض من قبل الملك سعود رحمه الله.

 

 وعاصفة حزم سلمان التي ربطتها بعاصفة الامام تدخلت بطلب رسمي من ممثل اليمن الشرعي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتعصف بالانقلابيين العملاء ولتسترد شرعية البلد التي سلبها احفاد الامام بقيادة علي عفاش وعبدالملك الحوثي ولدك اوكارهم الاجرامية التي اراد زعماؤها إعادة حكم الامامة البغيض الذي تخلص منه اليمنيون في العام1962م ...!

 

فلا وجه للمقارنة استاذنا المثقف خالد الرويشان بين الثرى والثريا ولا وجه للشبه مابين الثلايا وعفاش...

فطلب الامام قبل ستون عاماً هدفه ضرب الثوار والمواطنين للحفاظ على عرشه المتهالك..

 

اما طلب الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم هدفه الحفاظ على ارواح المواطنين والثوار الذين انتفضوا في وجه المليشيات الانقلابية ولدك وكر العمالة والارتزاق لأناس باعوا انفسهم للشيطان وارتموا في احضان ايران في محاولة منهم لإعادة عجلة التاريخ إلى الخلف.

 

 انها عاصفة تحطيم الاحلام الايرانية وتقويض تآمرهم وافشال خططهم الاجرامية للاستحواذ على اليمن ارضاً وإنساناً وثروات وجعله تحت وصاية اسيادهم الفرس.

 

مقالات الكاتب