اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
كتبت قبل أيام وصفاً دقيقاً لطريق مودية البري لمن أراد زيارتها من المسؤولين ، ولم نطلب زيارة من الجو طلبنا الزيارة وإصلاح المتعثر من المشاريع ، طلبنا من المسؤولين النزول وتفقد المديرية ، وجاءت النتيجة العكس زارتها الطائرات وحامت في أجوائها وأمطرت سماءها بالصواريخ وأرعبت ساكنيها نمنا في مودية على هدهدت الصواريخ ، نمنا على أصوات الطائرات ، جعلوا من مودية مرمى لصواريخهم ، جالت طائراتهم ومازالت تجول في الأجواء ، والناس يتساءلون إلى متى سيستمر هذا العبث بحياة الناس الأبرياء ، إلى متى ستستمر هذه الغارات ، وهذا الرعب ؟؟؟ أصبحنا ننام على الرعب ونصحو عليه ، وبنص القرآن الكريم ، لقد أمن من أطعمه الله من جوع ، وآمنه من خوف ، ونحن ولله الحمد قد أحرمتنا الحكومة من الأمنين الغذائي والأمان من الخوف ، يا حكومتنا طلبنا زيارة ودية زيارة تنمية زيارة تعارف ، ولم نطالب بطائرات وقصف ، لم نطالب بزيارة الرعب والخوف ، لم نطالب بزيارات آخر الليل ، طالبنا بزيارات في وضح النهار ، لم نطالب بزيارات التخريب والرعب ، طالبنا بزيارات للتنمية طالبنا بزيارات لانتشال وضع مودية ، لم نطالب بزيارة صواريخ الرعب التي أرعبتنا في مضاجعنا ، في مساكننا ، لقد أصبح صوت الطائرات في آذاننا ، قلنا لكم عن مودية من دخلها فهو آمن ، وأردتم تخريب الأمن فيها ، قلنا عنها إنها تحتاج إلى قوة أمنية على الأرض ، فغزتنا الطائرات من السماء ، فهل أصبحت أقسام الشرطة في الجو ؟ هل أصبحت المحاكم في قمرة الطائرة تصدر الحكم وتنفذ من السماء ؟ يا حكومتنا الموقرة فعّلوا أقسام الأمن ، والألوية العسكرية وانشروهم في أرجاء البلاد فقد ضاقت بهم عدن حتى كادت تتقيأ من تزاحمهم عليها ، إذا رأى المتهمون عدالة سيقدمون أنفسهم للمحاكم وسيحل الأمن والاستقرار ، أما الرعب والقتل من السماء فلن يولد إلا الرد بالمثل ، نأمل رفع طائراتكم من أجواءنا لننعم برؤية حمام السلام بديلاً عن طائرات الرعب والدمار ...
قلت قولي هذا والله من وراء القصد ...