ميادين وساحات القتال بين المصداقيه والتخاذل

ميادين الشرف والبطوله ميادين القتال ميادين التضحيه ميادين الجهاد كل هذه المصطلحات او المسميات تندرج تحت هدف واحد خط المواجهه للعدو او في ساحة الحرب حين تحتظر فيها استعار النيران
فالحرب والمواجه والقتال له عدة طرق فيها فيها خطط وفيها مخططات ويحصل بين ذا وذاك عملية هروب وتراجع وكر وفر الحرب فيها النصر وفيها الهزيمه فيها المصداقيه وفيها التخاذل  وتحصل في الحرب والحروب خيانه وفيها الدفاع عن الارض والدين والعرض ،
في الحرب والقتال طرفين يتصارع وفي نفس  الحال تتفرع هذه الاطراف فيولد من ذلك عدة فروع وفصائل بل وتتوسع فتضل تشتعل وتهب نيرانها فلن تجد من يطفي تلك النيران لاسامح الله ،
في الحرب جبهات قتال تتوزع في خطوط المواجهات فيكون مبدا  التضحيه  هو السائد في الحال يسقط عددمن  الشهدا ويصيب عشرات من الجرحى  هنا القتال الحقيقي فيعد هذا المبدا هو الذي يندرج في التاريخ البطولي ، هولا هم من يخرجون لنيل الشهايده وهم من يدافع في الحقيقه عن الدين والعرض والارض فهنيئا لهم الشهاده وتقبلهم الله مع الشهدا الابرار،
ومن القتال من يذهب لخطوط المواجهات  ليس مقيد بهدف فيكون العكس  وفي الحال ليذهب لخطف شي دنيوي وكيفيه الانقاض والحصول علئ الفيد  علئ حساب ارواح الناس ، يخطف الشي الذي يجده ويعود من الميدان سالما غانما فلن يعود للتلك الجبهات  فهل هذا محارب او نصفه بالمناضل اذن الهدف كان واضح جليا ،فالحرب لن تنتهي والجبهات مشتعله وخطوط المواجهات صامدون فيها الاسود ،يامن تتغنو بالنضال فسحقا لكم ،
فالتضحيات ومراحل النضال لاتوهب بااحلام اليقضه ولاتهدا للاشخاص وهم في مجالس القات وغرف المكيفيات بل تسجل من خلال ميادين القتال وفي ساحات البطولات وعلى رؤوس الوغى .

مقالات الكاتب