نعم لمنع إطلاق النار في مدينة عدن...!

تحت عنوان (حثالات المجتمع ارعبوا سكان عدن بإطلاق رصاصهم الجبان في الأعراس..!) كتب استاذنا علي حسين البجيري عن ظاهرة إطلاق الرصاص في الاعراس والمناسبات في مدينة عدن....
ووجه انتقاداً لاذعاً لهؤلاء الذين يصرون على إخافة وازعاج المواطنين داخل مدينة عدن الآمنة والمسالمة ، لما يسبب ذلك الرصاص العشوائي الذي يطلق في الهواء من مخاطر على ارواح المواطنين عند رجوعه من السماء لينهمر بغزارة على رؤوس الابرياء وهم آمنين مطمئنين في منازلهم ...!
كذلك وجه استاذنا البجيري لوماً للاخوين معالي وزير الداخلية ومدير امن عدن معاتباً اياهما لعدم قيامهما بالتحرك لوقف مثل هذه الظواهر المزعجة والشاذة التي تهدد امن وسلامة الناس...
والمتفحص لكلمات(البجيري) لوجد بإنها نابعة من القلب وتعبيراً لما يشعر به ذلك المناضل الصلب من الم وحسرة على تفشي هذه الظاهرة الخطيرة وانتشارها بين اوساط المجتمع والتي تتسبب في ازعاج وارهاب المواطنين وخلق الرعب والهلع لنساء واطفال وشيوخ عدن...
وجميعنا نشاطر الكاتب البجيري هذا الشعور وهذا الاحساس ونضم اصواتنا لصوته بضرورة وضع حداً لظاهرة الموت ومنع ممارستها بكل السبل..

ونتوجه للاخوين معالي وزير الداخلية حسين عرب ومعالي مدير امن عدن شلال علي شايع بهذه المناشدة وتأكيداً لما بدأه الاستاذ علي حسين البجيري بضرورة التحرك السريع والجاد لوضع الآلية المناسبة لمنع ظاهرة اطلاق الرصاص في الاعراس والمناسبات داخل محافظة عدن وعمل ضوابط صارمة وعقوبات مشددة لكل من يقدم على اطلاق الرصاص ...
ولكن هناك اجراءات يجب ان تتخذ قبل الإقدام على منع اطلاق الرصاص والتي من شأنها تساعد في تطبيق وتنفيذ هذا المنع ومنها:
اولاً:
منع حمل السلاح منعاً باتاً ،ويستثنى من ذلك كل من يحمل تصريحاً رسمياً ومعمداً من جهات الاختصاص..
ثانياً:
منع الإتجار بالسلاح وبيعه داخل مدينة عدن..

فإن تمكنت الاجهزة الامنية من تثبيت وتطبيق قراري منع حمل السلاح والاتجار به فحينها ستتقلص ظاهرة اطلاق الرصاص ومن ثم تشرع الاجهزة الامنية بتطبيق وسريان منع اطلاق الرصاص...
فانه لايمكن للاجهزة الامنية ان تعمل على منع اطلاق الرصاص في ظل وجود أسواق مفتوحة في قلب مدينة عدن لبيع الاسلحة وفي ظل انتشار حمل السلاح بصورة تبعث على القلق والخوف...!!

نتمنى ونرجوا ان تتحرك الاجهزة الامنية وتحث الخطى مسرعة نحو تثبيت الامن وعودة الهدوء والسكينة لمدينة عدن المسالمة...
كذلك نتطلع لتعاون المواطنين مع السلطة المحلية بمحافظة عدن لتطبيق وتنفيذ القوانين...
ونتمنى ونحلم بإن نرى ونشاهد مواكب الاعراس والافراح و هي تتحرك بهدوء لايصاحبها إلا ابواق السيارات وزغردة النساء وقرع الطبول لتحل محل الرصاصات الطائشة والمزعجة...
لتكتمل الفرحة ويعم السرور ليصل لكل البيوت و الاسر داخل مدينة عدن(المدنية)

مقالات الكاتب