اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
مديرية مودية المحرومة من كل شيء ، هجرها المسؤولون ، بل عاقبوها لا لذنب ارتكبته ، ولكنها ضريبة تضحيات أبنائها الشرفاء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ليعيش المسؤولون هانئين سالمين ، مودية وقف الكل في طريقها ، فبعد أن اجتمع مجلسها المحلي ورفع كشف المحتاجين لينالوا راتباً أسوة بزملائهم من مديريات المحافظة وقف الفضلي لهم بالمرصاد ، وعمل على تغيير الكشف المرفوع ، فنادينا من على منابر الإعلام إن الفضلي يقف حجر عثرة في طريق أبناء مودية المثقلين بالهموم ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، لماذا مودية ؟ ومالسبب لمعاقبة مودية من مدير أمن المحافظة ؟ لم يصل صوتنا للمسؤولين لأننا نكتب في المواقع والصحف المحلية ، فياليتنا نستطيع الكتابة في الصحف والمواقع السعودية ليتم إنصافنا ، فمسؤولونا لا يقرؤون إلا الصحف السعودية ولا يتجولون إلا في المواقع الإلكترونية السعودية فثقافتهم سعودية خالصة وهواهم سعودي ، وإقامتهم هناك في السعودية ، ومودية لها الله ، فالجميع ضدها ويحاربها ، وعندما حاول أبناؤها السير بها وقف المتنفذون في طريقهم ، من ينصفنا من الفضلي ؟ فالوزير بن عرب يوجه للفضلي ، والفضلي يتملص ويتهرب ، وأصبحنا في حيص بيص ، فلا التوجيهات نُفذت ، ولا الوزير اتخذ الاجراءات .
في بلادي لم نعد ندري من يتبع من ؟ ومن يوجه من ؟ لم نعد ندري من المسؤول ومن الظل ؟ فالكل معه موكب ، ومعه ختم ، والكل يرى نفسه هو الموجه وهو الوزير ، بل قد يظن بعضهم نفسه الرئيس في ظل غياب الرئيس ، فنداء نوجهه لوزير الداخلية بن عرب نقول له فيه : انصفنا من الفضلي مدير أمن أبين الذي يحاول تغيير كشف المجندين الذي رفعه المجلس المحلي بالمديرية ، أخي الوزير : نرجو تحرككم السريع للجلوس مع السلطة المحلية بالمديرية للوقوف على تجاوزات الفضلي فالأمن في مودية مغيب ، وكشف المجندين قد يجر إلى فتنة في المديرية ، ومودية غنية عن المشاكل فيكفيها ما حل بها ، قلت قولي هذا لعل صوتي يصل للمعنيين في الوزارة والحكومة والمحافظة ، أما بالنسبة للأخ الفضلي نقول له : مودية من ضمن مسؤولياتك فلا تعمل على عقابها فأبناؤها طيبون مسالمون ، فانزل إليهم وستعمل بنفسك على اعتماد الكشف المرفوع إليكم فكل الذين فيه ما صدقوا أن تأتيهم هذه الفرصة ، وينصفهم المسؤولون في المديرية ، فلا تقف في طريق حلمهم الذي لم يتبق عليه إلا رضاكم ، فارض عنهم الله يرضى عليك ...