مواطن يطالب بسحب الثقة و الصلاحيات من ادارات الكهرباء ونقلها لادارة شعبية

طالب الكاتب والناشط الجنوبي الاستاذ جمال مسعود باجراء شعبي تجاه كل السلطات القائمة على ادارة ازمة الكهرباء في العاصمة عدن وذلك بعد ازدياد المناكفات السياسية وانعكاسها السلبي السيئ على مستوى الخدمات وتدهورها وبالاخص الكهرباء والطاقة الامر الذي ارهق المواطنين وافقدهم الثقة بقدرة الادارة السياسية بكل مستوياتها ممثلة بالتحالف العربي والرئاسة والحكومة وادارة الكهرباء والنفط وكذا السلطة المحلية في العاصمة عدن وعدم قدرتهم على تقديم اي حل مناسب للازمة المفتعلة في كهرباء عدن خلال ثلاث سنوات من الفشل الغير مبرر .    وتمثل هذا الاجراء بمايلي.

١ .  الاعلان شعبيا عن الموقف الرافض لاستمرار سياسة الفشل الاداري والاجرائي لادارة الخدمات وبالاخص الكهرباء في العاصمة عدن والمطالبة بفتح الملفات. للجان التفتيش الشعبية لمعرفة اسباب تدهور الخدمة والفشل المستمر والمتسببين فيه طوال هذه الفترة 

 ٢  تشكيل مجالس شعبية فنية متخصصة في كل مديرية من مديريات العاصمة عدن تضم قيادات وشخصيات اجتماعية غير حكومية من القضاة واعضاء النيابات والمحامين وائمة ودعاة وخطباء المساجد ورجال المال والاعمال  والاقتصاديين من اساتذة الجامعات والكوادر الاعلامية والناشطين المشهود لهم بمواقفهم النبيلة والمشرفة ويكون هذا المجلس الشعبي بمثابة سلطة رقابية ومحاسبية وتنفيذية مساعدة ومن يرغب من الامنيين والعسكريين الوطنيين

٣  . تشكيل مجلس للتفتيش الفني والاداري والمالي من المتطوعين المختصين للنظر في مشكلة الخدمات وبالذات الكهرباء والطاقة  ومنحهم الصلاحيات الكاملة من قبل المجلس الشعبي الاعلى في اتخاذ مايلزم تجاه المتسببين في تفاقم ازمة الكهرباء ايا كان الاسم أو الجهة المتسببة بذلك والاعلان الفوري عن نتائج التفتيش القانوني للرأي العام دون تحفظ

٤ . اطلاق تسمية المؤسسة الشعبية للكهرباء والطاقة والغاء التسمية السابقة واعادة ربط مؤسسة الكهرباء بمؤسسة النفط  وادخالهما ضمن الاشراف الشعبي من قبل المجلس ماليا واداريا واتخاذ مايلزم من قبل المختصين حيال ذلك وتفعيله

٥ . تشكيل لجنة شعبية فنية متخصصة للنظر في حقيقة العجز في الطاقة واسبابها ورفع تقرير متكامل للمجلس الشعبي الاعلى للاطلاع ،  وعرضه على الرأي العام بكل شفافية وليتم النظر في طريقة تغطية العجز وتوفير الفاقد في الطاقة باسرع وقت ممكن بالاعتماد على القدرات الشعبية والامكانيات المتاحة وبالاستعانة بجهود الاخيار من ابناء الوطن الشرفاء والاوفياء من خلال انشاء صندوق شعبي لدعم الطاقة يساهم فيه كل ابناء الوطن في الداخل والخارج وسحب البساط من تحت اقدام النافذين والمتنفذين والغاء كل ماسبق من الاتفاقيات والعقود والالتزامات السابقة وتحميل السلطات الحاكمة آنذاك المسئولية الكاملة تجاه ماسبق كونه لم يكن عند رغبة الشعب واحتياجاته

 ٦ .  فتح باب الاكتتاب الشعبي في مجال التوليد للطاقة الكهربائية في كل مديرية لاتوجد فيها محطة كهرباء ذاتية والبحث عن النوعية الممكن تشغيلها بما يتلائم مع طبيعة المديرية جغرافيا وبيئيا. وتسجل ملكية محطة التوليد الكهربائي باسم المؤسسة الشعبية للكهرباء والطاقة في المديرية  من خلال برنامج الاكتتاب الشعبي وتخضع محطة التوليد الجديدة  لادارة واشراف مباشر من قبل لجان شعبية تمثل فئات الشعب حسب ماسيتم الاتفاق عليه وفق الآليات المعدة في تشكيل اللجان

 ٨ .  اي مقترحاتآخرى مناسبة

من اجل عدن عاصمة رائدة

ضمن العواصم والمدن المتحضرة

 

مقالات الكاتب