اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
اليمن بلد العجائب فصالح الرئيس السابق وعد شعبه بكهرباء وهذا ليس عجيباً ، ولكن العجيب أنه قال كهرباء بالطاقة النووية ، فارتعب الشعب المسكين وظنوا أن صالح يريد إحراقهم بالنووي فاستبشروا برحيله قبل وصول النووي ، وجاء بن دغر ووعد الشعب المسكين بسكة حديد يسير عليها قطار فاحتار الشعب ، قائلين : وكيف سيفعل من له مطالب من الدولة ؟ كيف سيعمل قطاع ويوقف القطار ؟ لأن الدولة في بلادي لا تلبي متطلبات الشعب إلا بقطع الطريق أو الكهرباء .
المهم بن دغر وعد كما وعد صالح وفي بلادي لم نتحصل من مسؤولينا إلا على الوعود ، وميزانية الوعود تذهب إلى جيوب المتنفذين والشعب يأكلها ويفر على قول المثل الشعبي ، تأخر قطار بن دغر ، ولعله لن يأتي فقد عهدنا بن دغر يقول ولا يفعل ، فاتقوا الله في هذا الشعب فإنه لا يريد قطاراً فسيركب المجنونة أو حتى جاري جمل أو حمار ، وفروا له الكهرباء والماء والراتب كل شهر وجزيتم خيراً كلوا واهبروا ولكن بالشكل المعقول ، فصالح أكل واستمرأ الأكل بشكل غير معقول وهاهو منذ العام 2011 حتى اليوم يتقيأ ما أكله ، ويتمنى لو تعود به الأيام ليؤكّل شعبه شهداً .
ستتجرعون ما تجرعه صالح وقد بدأت معالمه تلوح في الأفق ، بطلوا كذب ، بطلوا نفاق ، بطلوا سرقة بطلوا أكل حقوق الشعب بالباطل ، وسترون الشعب يقف بجانبكم ، شعبنا مسكين لا يريد الرفاهية كما تعيشون ولكنه يطلب تياراً بالديزل أو المازوت لا بالنووي ، يطلب طريقاً أسفلتياً ولا يريد سكة حديد ، نريد رغيفاً ونشرب عليه رشفة ماء بشرط ألا نرى صوركم في التلفاز ، يا بن دغر الله يحفظك بع قطارك ووفر لنا الراتب ، ويا هادي عد وعش في معاشيق وبعد كل ساعتين أغلق المكيف والمروحة عشر دقائق لتحس بمعاناة أبناء عدن الذين نشفتم أجسادهم جراء انطفاء التيار كل ساعتين ، ويظل أربع ساعات مفقود ، فكل شيء في عدن مفقود ما عدا الغرباء فهم في عدن كثير ، بل فوق ما تتصور يا رئيس كل اليمنيين ، سيادة الرئيس لقد ضاق الناس في عدن وفي الجنوب عموماً ، حتى وصل الحال بالحضارم أن يؤسسوا لهم كيانهم على أرضهم وهذا عين الصواب ، فهل سيأتي قطار بن دغر حاملاً رئيس كل اليمنيين ؟ لعله يأتي ويعود معه هادي ، ويأتي لنا بالكهرباء والراتب .