ولهذه الاسباب لم تتحررتعز واغلبهم لايريدون التحرير

حين كان الهجوم علئ تعز من منذ بدايه الحرب التي شنها علي صالح والحوثي وانقلابهم عن الشرعيه في اليمن هذه الحرب لها طرق عديده عفاش خططها لتدارك مافات عليه في بتوقيعه للمبادره الخليجيه والتنحي عن السلطه علي صالح اتى من الباب الثاني تحالف مع الحوثي واظهاره في الصوره وفي ان يتم تحقيق الهدف يزيح الحوثي من المشهد جات انقلبت الموازين و لكل فرس كبوه ، و غلطت الشاطر بعشر ،كما يقال،،،  عندما   تغيرت الامور وانقلب السحر على الساحر في القوه الضاربه التي كسرها التحالف العربي  ب   اف 16
سقطت تعز وبدات تتساقط جميع المحافظات الجنوبيه الى حتى وصل في قعر عدن تعز حينها استسلمت ولم يحركا سكان ابنائها الذي ضجت بااصواتهم الهادره في عام 2011 اين هم من ما يجرى
من هذا كان لعدن والمقاومه كلام اخر غير ماكان لتعز من موقف بدات المقاومه الجنوبيه تستوي وتولدت من خلالها جبهات عديده وبدعم من دول التحالف العربي وغطا جوي يرسل صواريخ بمختلف انواعها بدا السيل الشمالي يخف من جرف الجنوبي ، وبعد معارك ضاريه وسقوط عشرات من الشهدا فما مضى عام من تلك المعارك الا والنصر يهل للجنوبين ،
ظهرت نوايا ابنا تعز جليا حيث تعلمو مبادي التضحيه والبطولات من المقاومه الجنوبيه فلا  نقلل او نستفز عن ماخاضوه من معارك مع المليشيات الانقلابيه فالحقيقه كانت هناك تضحيات وابرزها حين مارسمة قائد المقاومه الشعبيه بمحافظة تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي حيث سقط نجله وفلذ كبده شهيدا وكذا شقيقه لكن لم تثمر تلك المقاومه في الايام اللاحقه نظرا لفارق العمليات العسكريه التي تتفوق بها المليشيات المدعومه بالجيش العائلي  وعندما فتحت جبهات محافظة تعز وشكلو مقاومه وتوزعت جبهاتهم  الى مختلف المناطق  بمكون طرف سياسي من حزب الاصلاح اليمني ،لكن لم تفيد على واقع الارض بما يعادل القوه العسكريه التي تحتظنها محافظة تعز حيث كان يتواجد مايقارب 2 اللويه واكبرها لوا 22 حرس جمهوري ، بالاضافه الى معسكر قوات الامن المركزي والموالين لصالح ،
ومن هذا المنطلق ان تعز لن تحرر ولعدة اسباب ،اهمها
اولا ؛: اختلاف المعادله في واقع الارض بما تتواجد من قوه عسكريه هناك ،
ثانيا: توجد بيئه حاضنه للحوثي والمخلوع ،صالح فرخت منه متحوثين وموالين للمخلوع ،
ثالثا : والنقطه المهمه و الاساسيه ان شباب ابنا تعز يتدفقون الى العاصمه عدن  بشكل كثيف ومتزايد في كل يوم بمعدل قياسي كبير لناقلات الاجره والمركبات الواصله من محافظة تعز دليل عن عدم القبول بالتحرير
فمن يدافع عن تعز اذا كان شباب تعز لهم نظره معيشيه  يتعايشون بها في شوارع عدن
عجائب ان شباب المقاومه الجنوبيه تسلك خطوات علئ اطراف مناطق عديده نحو تعز لتحريرهم والتعزيون ينتظرون الى ان تتقدم المقاومه الجنوبيه لتحررهم من قبضه الانقلابين

مقالات الكاتب