حتى لا تكن قرارت الرئيس هادي ( مؤامرة ضده)!!

من حق الرئيس "عبدربه منصور هادي" ان يتخذ اي قرارات يراها مناسبة وعنده قناعة من انها فيها مزيدا من جعل الاوضاع السياسية والامنية مستقرة وآمنة في البلد ... وقرار الرئيس هادي بالامس تعيين الاخ " عبدالعزيز المفلحي كمحافظا لمحافظة عدن

 

فمن جانب لا يستطيع أحد ان يدعي او يقول ان المفلحي رجل غير مناسب لهذا المنصب ! لكن توقيت اتخاذ القرار اعتقد انه صدر في وقت غير مناسب ! حين ينظر اليه من عدة زوايا ... فمن ناحية تعتبر إقالة الزبيدي اتت بطريقة ربما ستخلق لدى الكثير أكثر من مبرر ان هذا القرار كان قرار سياسي يستهدف شخص الزبيدي !

 

الذي يعلم الجميع انه اتى في وقت وظروف كانت صعبة ويومها كان الكثير لا يتمنى ان يتقلد ويتحمل مسؤولية صاحبها قبل ان يكون شهيد في اي لحظة وقبل ان يعيش كل لحظة ودقيقة من حياته وهو يترحم على نفسه ويتنظر لحظات الموت في اي وقت! ومع ذلك قبل وقدم كثير من الاعمال التي ساعدت واسهمت في الاستقرار الامني في محافظة عدن ! وهذا جانب وعمل سيظل محفوظ للزبيدي مهما تكن هناك من اخفاقات او تقصير

 

 سيقتنع الكثير من انه كان ضمن ما تعرض له محافظ من سياسات اسهمت بعض القوى السياسية في حصولها ! ومنها واهمها على سبيل المثال الكهرباء التي اقحموا فيها المحافظ وهي مسؤولية وزارة الكهرباء وهناك جهات مختصة بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه اي تقصير او فشل فيها ! وهناك من استغل عدم الوعي المجتمعي الذي اصبح يحمل المحافظ مثل تلك المسؤولية التي هو برئ منها !

 

 عبدالعزيز المفلحي رجل جدير بمثل هذا المنصب ! لكن توقيت ذلك لا اعتقد انه صحيح او ان فيه خدمة للسلطة الشرعية التي تتعرض هي لمؤامرات تحاك من قبل نفس الجهات التي ربما كانت ضالعة في مثل قرارات الامس!

 

 كما اعتقد ان مؤتمر حضرموت الجامع بالامس كان ايضا اعطاءه إشارة خضراء سياسية كيدية الغرض منها إيجاد مبررات لاتخاذ مزيدا من القرارات التي لا تخدم سلطة وشرعية الرئيس هادي ! بقدر ما تخدم جهات بالتأكيد اصبحت تسعى للنيل من الرئيس هادي !

 

ومحاولة ضربه من خلال اهم القيادات الجنوبية المؤثرة في الجنوب ! والسؤال المطروح ...

 

 هل الرئيس متنبه لمثل هذا وهل يدرك خطورة ذلك في ظل ان عدن وغيرها لا زالت تعيش انفلات امني ! وحتى اليوم ليس فيها سوى مليشيات متفرقة ومن السهل اختراقها وجعلها تتصادم مع بعضها البعض تحت عدة ادعاءآت كالتي تتحدث عن خلاف الامارات مع الرئيس ! وخلاف بعض تلك المليشيات مع الامارات ! ومثل تلك الحجج التي حتما ان لم يتداركها الرئيس هادي ويتنبه لمن يقف خلفها حتما ستتفجر الاوضاع في اهم مدن ومحافظات اصبحت شبه محررة ! اصبحت تحتاج الى الحنكة السياسية التي تجمع الجميع وتفوت الفرصة على المتربصين ومن لا يليق  لهم ان يرون عدن آمنة مستقرة بالصحة والمياه والكهرباء والامن !

 

 نتمنى من الرئيس هادي ان يجمع ولا يفرق وان يتنبه لما يحاك ضده شخصيا 

مقالات الكاتب