اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
قرأت كلاماً للبعداني كمال تطرق فيه للنيل من شخصية جنوبية وهذه الشخصية ليست كأية شخصية ولكنها شخصية دينية سنية الهوى ، جنوبية خالصة وهذا ما جعل كمال البعداني يتعرض لشخص الشيخ هاني وإلا فلحوم العلماء مسمومة ، أليس كذلك ؟
فلقد أسهبت في الحديث عما تحدث عنه الشيخ وتابعت أحاديثه كلمة كلمة وتطرقت لأحاديث لم تتطرق للجمهورية اليمنية ، ولا حتى للوحدة بل ذكرت الأحاديث التي تبين علامات الساعة ، فهل المطالبة باستعادة دولة الجنوب من علامات الساعة ؟ أما بالنسبة لليمين الدستورية التي أقسمها الشيخ ، فأنت دكتور وتفهم أنه قد تحلل منها منذ صدور قرار الإقالة ، وقد بدأت حديثك بقولك ، وزير الدولة السابق ، أما بالنسبة للتسمية بالجنوب العربي وإن كان يزعجكم إلا أنه لا ينفي يمنيتنا فقد عاشت دولة معين وسبأ و ، و ، و .
ولم تنتفي يمنيتها بالرغم أنها كانت دولاً مستقلة على تراب اليمن ، هنيئاً لك غيرتك على الوحدة ، أما بالنسبة للشيخ هاني فلم يقل إنه شيخ بل هو شيخ وإن لم يقل ذلك حتى وإن لم تعجبك كلمة شيخ التي يستحقها الشيخ هاني بن بريك ، قلت بسخرية المستهزئ أين تذهب بهذه الأحاديث يا فضيلة الشيخ صاحب الحلقات والتدريس ؟ قلت في ثنايا حديثك أن الشيخ أصبح يتبع الزبيدي ، لأنه طالب بحقوق بلده وشعبه من أيدي غاصبيه ، هل من طالب بحقوقه وزعتم له التهم الجاهزة من صندوقكم الأسود الذي ورثه لكم كباركم ، ففي نظركم هذا انفصالي وهذا متآمر ، و ، و ، و .
قلت إن الشيخ تنكر لأحاديث النبي فاتقِ الله يا كمال فالتنكر لأحاديث النبي قد يجر إلى ما لم يحمد عقباه ، قلت أين بريككم يا بني بريك ؟ فأين بعد نظرك يا بعداني ؟ فالحديث كان عن الشيخ هاني فما دخل بني بريك ، وقلت قبل هذا إنه قال إن بعض قادات الحراك قد ارتموا في حضن المد الشيعي أو بما معناه ، وهذا دليل سقته على أن الشيخ سني المذهب على الرغم من جنوبيته التي لا ترضاها أنت له كما هو واضح في حديثك ، فنصيحة لوجه الله ، كما وجهت نصيحتك ، لا تبحث عن المجد في غير ميادينه ، ولا تقلق على اليمن ، فوالله حتى لو استقلت بعدان وسميتموها ( دولة بعدان ) فيمنيتكم محفوظة ، تحياتي دكتور كمال ، واعلم أنني لم أكتب دفاعاً عن الشيخ هاني بن بريك ، ولكنني أكتب دفاعاً عن أي جنوبي مخلص ، وفقك الله وهداك لجادة الصواب ، قل : آمين ...