مبادرة الأمل .. والطاقم المتميز

إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان ، فإذا كان الإيمان بضع وسبعون شعبة فإن أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، تسابق فريق الأمل للقضاء على وباء الكوليرا فكان العنبري ناصر والحيدرة واقس ، وبن إدريس ، والعامر علاء وبن عرمان وابن العاقل وكل الفريق على أتم الاستعداد للقضاء على هذا الوباء وبالفعل تحققت النتائج ولوحظ انحسار لهذا الوباء ، عمل فريق الأمل وجهاً لوجه مع المرض ، خاضوا المعركة مع مرض فتاك ولم يهابوه تضحية منهم وإيثار ، هكذا عهدنا هؤلاء مبادرين ، فعملهم دوماً في خدمة المديرية ، لقد عمل الفريق بروح واحدة وبتواضع جم مع رائد التواضع الأستاذ حيدرة واقس .

 

 لم تقتصر مبادرة الأمل على مديرية مودية فحسب بل امتدت إلى مديريات المنطقة الوسطى ( لودر والوضيع والمحفد وجيشان ) فالهم واحد والخطر محدق بالجميع ، فالوباء كوليرا ، والكوليرا تنتشر كانتشار النار في الهشيم ، فعمل الفريق على إخماد الوباء ، وعملوا في عدة اتجاهات ، فقد شملت المبادرة حملة نظافة لجميع شوارع المدينة ورفعت أكوام القمامة وتم دفنها في أرض فاعل الخير أحمد عمر الظهر الذي كان مبادراً ومتفاعلاً مع الحملة ، كذلك كانت هناك توعية بمخاطر الوباء وكيفية الوقاية منه ، كما تم توزيع الأدوية على مستشفيات مديريات المنطقة الوسطى والمراكز الصحية كافة ، فالعمل جبار والفريق كان عند حسن الظن بهم ، الجدير بالذكر أن مبادرة الأمل مستمرة حتى يتم القضاء على هذا الوباء ، فتحية لفريق مبادرة الأمل كل واحد باسمه وصفته ، وعافاكم الله من كل مرض ، ونسأل الله أن يصرف عنا هذا الوباء ، قولوا : آمين ...

مقالات الكاتب