المناطق الوسطى والشرقية بشبوة ومشاكلها الأخيرة

كانت المناطق الوسطى ومناطق أرض الواحدي تلك السلطنة التي ربت رجال يعرفون الإستقرار الإجتماعي  ثم جاء الإستقلال المجيد وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت هناك دولة نظام وقانون..  وبعد قيام الوحدة عام 90 للميلاد تنصبة المشايخ والمقادمة والعقال للفخايذ والقبائل وهاجرة إلى عاصمة الهمجية وتم تعيينهم واستلام مخصصات المشيخة وبذلك تم حقن  سرطان اللا دولة في جسد الجنوب وتم تغذيتة ورعايتة حتى أصبح سيف مُسلط على شبوة وأخواتها من المحافظات الجنوبية ولم تتأثر المناطق الوسطى بشبوة  كونها لازالت محصنة وتنعم بحياة مستقرة نوعا ما كون سكانها مثقفون ومغتربون صقلتهم تجاربهم بأرض المهجر ( الحياة الآمنة ) 

 ولكن في الآونة  الأخيرة ظهر فئة شباب تربى وتشرب على سماع القتل والسلب والتقطع ولم يجد من يرشده الطريق الصحيح مستغلا ضياع السلطات الثلاث عن المشهد وزيادة الفقر والبطالة وضياع القيم الإنسانية والإسلامية  وتحولت المفاهيم رأسا على عقب واليوم نجني الحصاد وهو عبارة عن أرواح طاهرة تتساقط كأوراق الخريف وتُقطف فجأة بدون مقدمات وإن وجدت فهي  أسباب  واهية ويستمر الحال  ليتساقط المعبد على رأس الجميع إذا لم يجتمع العقلاء ويضعوا وثيقة شرف لتسليم الجاني وتنفيذ الحكم فيه بشرع الله  حتى ينعم السكان بحياة مستقرة ونترك للأجيال القادمة صفحة بيضاء بروابط وأواصر النسيج الإجتماعي المتين بين شرائح المجتمع .

مقالات الكاتب