اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
بعد صلاة العصر انطلقنا نحو سوق مودية فالكل قد حمل عطشه بين شفتيه وأسرع لشراء الثلج والخضار والفواكه ومنهم من أخد السمك ومنهم من وقعت عينه على الدجاج وبعضهم لم يرض إلا باللحمة ، فما أجمل وأشهى وأطعم لحم الأغنام في مودية ، تجولنا في السوق وتسوقنا فأكلت عيوننا وشربت مما لذ وطاب من فواكه تنتشر هنا وهناك ، تيبست حلوقنا وشفاهنا عند رؤية الثلج وهو يقطع وصلات وصلات ، أخذنا مبتغانا من السوق وتوجهنا نحو ملعب جمال الذي يقام على أرضيته دوري رمضاني تتنافس فيه فرق مودية الشعبية التي تذكرنا بذلك الزمن الجميل زمن خالد هيثم ، وداؤود عبدالله والبلدوزر الشلن وغيرهم من لاعبي الزمن الجميل ، زمن رياضة مودية ورفد المنتخبات باللاعبين والنجوم ، تذكرنا فحمان ونجوم فحمان قديماً وحديثاً ، جمال هيثم ، وأحمد هيثم وامبلة ، والمحمدي والمحوري والهارش وخيران وغيرهم الكثير ، تركنا مدرجات ملعب جمال الترابية وتحولنا نحو منازلنا لتناول فطورنا يحدونا الأمل أن يغفر الله لنا ، قعدنا أمام مالذ وطاب من تمور وباجية وسمبوسة والبطاط بأنواعه والعتر والماء البارد عديم اللون وصاحب اللون الأحمر والأصفر ، والقهوة التي تروي الظمأ ، وانتظرنا تتحسس آذاننا سماع الأذان من مساجد مودية الكثيرة ، وما أن نسمع الأذان حتى نهاجم ما توعدناه قبل فطورنا ، وما أن نأكل ونشرب من هنا وهناك حتى نرتوي ونحمد الله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى ، فقمنا وأدينا الصلاة جماعة ثم أرسلت لكم رحلتي هذه لعلها تنال إعجابكم ومن لم تعجبه أرجو أن يمر عليها مرور الكرام ، فدمت مودية ودام صائموك بخير ...