اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
خرجت لنا كرمان منتقدة لقرارات حكومة هادي وقالت إنها ترفض قرار المقاطعة ، معتبرة أن هذه الحكومة تحت الوصاية ، وهذا هو المضحك المبكي في خطاب السيدة توكل التي لم تغضب على صنعاء كغضبها اليوم على قطر ، لقد شطحت بنت تعز وخرجت بما يمتلئ به قلبها ، فلقد نسيت بنت تعز تعز وقامت مدافعة عن قطر ، هل علمت المسكينة توكل إن هادي عندما أصدر قرارات تغيير محافظ عدن والوزير بن بريك كان كما هو اليوم ، أي أنه تحت الوصاية كما تزعم صاحبة نوبل للسلام ، وهل علمت السيدة توكل أن قرارات هادي قد نالت الاستحسان ومباركة كل جيوش الصحراء والتباب في ذلك الوقت القريب ، حتى خشيتُ أن تدخل هذه المباركات لقرارت هادي موسوعة جينز للأرقام القياسية ، وعندما جاء الدور على حبل الوريد قطر لم تسكت توكل كرمان وخرجت ضد حكومة هادي التي ترزح تحت الوصاية حد زعم النوبلية كرمان ، فهل يعني كلامها هذا أن كل من مع هادي تحت الوصاية ؟ وهل يعني كلامها هذا أنه اعتراف ضمني بحكومة الحوثي صالح التي تقع في صنعاء ، أي أنها خارج الوصاية ، ماذا عسانا نقول لكرمان وهي تستميت مع حكومة قطر وتعلن تخليها عن حكومة الشرعية ؟ هذا بالنسبة لكرمان وما قامت به كرمان هو بمثابة رد الجميل لقطر على وقوفها مع كرمان حتى نالت جائزة نوبل مقابل عدد من المظاهرات في ميدان الستين وباب الجامعة ، فما أسهل نيل هذه الجائزة ، ومما يثير الاستغراب موقف كتائب التباب التي أعلنت مباركتها لقرارات هادي عندما استبدل الزبيدي وبن بريك ولم يباركوا قرار حكومة هادي بمقاطعة قطر ، فكيف يحكم القوم وكيف يتصرفون ، فالقلب في صنعاء والهيكل مع هادي ، أتدرون لماذا نقف مع قوات التحالف لأنها وقفت إلى جانبنا ضد المد الحوثي صالح ، وكانت حربنا موحدة ، فما بال القوم اليوم ينكصون على أعقابهم ويقفون ضد قوات التحالف ويقفون مع المد الأيراني القادم من قطر ، قد يغضب قولي هذا الكثير من المتكسبين من قطر ولكنها الحقيقة التي لابد لنا من قولها ، إن لعبة تبادل الأدوار التي يقوم بها الإخوة في الشمال أصبحت مفضوحة وواضحة للعيان ، فالبخيتي اليوم مع قوات التحالف وقرارات التحالف ، وكرمان اليوم مع قطر وضد قرارات المقاطعة لقطر ، فياليت قومي في الجنوب يعلمون هذه الحقيقة ويقفون مع هادي ، فشرعية الشمال ضده وحكومة الحوثي صالح ضده ، فلا تقفون كذلك ضده ، فتوكل وقومها لا يريدون جنوبياً حاكماً عليهم ، وإذا رضوا لنا بالمناصب جعلونا على جمعياتهم ومؤسساتهم قائمين عليها نوزع لهم إفطار الصائم ليتكسبوا من وراء هذا مليارات قطر التي لا حصر لها ، فليتنبه القوم ، فلا شرعية إلا شرعية هادي ، وإن أبيتم شرعية هادي فتنافسوا على الجمعيات لعلكم تخرجون بشوال أرز أو كرتون تمر ... هذا ما كتبته أناملي بتاريخ 8 / 6 / 2917 م ...