تدخل ايراني تركي يغير موازين القوى في الخليج

مما لاشك فيه ان التدخل الايراني التركي الى جانب الشقيقة قطر بعد قطع، علاقاتها مع شقيقاتها في الخليج سيغلب موازين القوى

 

ويجعلها وهي قطر ان تتزمت وترفض اي حلول سلميه وبهذا التصرف ستندم قطر حيث لاينفع الندم..

تخسر قطر كل ثرواتها بهذا التحالف والذي لن يفضي لحرب مع الملكة والامارات وانما سيظل الوضع كما هو بحشود من الجانبين والفاتوره القطريه تتناقص لتصل الى ادنى مستوياتها وتدخل الدب القطبي وراعي البقر لحل المشكله بطرق السلميه  روسيا وايران مستفيدين بابعاد تركيا عن الحرب السوريه لصالح الاسد

بالمقابل سيتضاعف الهم بنسبه للمملكه والامارات اللتي تدعم السوريه ضد نظام الاسد المدعوم من ايران وحزب الله.

 

ستظل المملكه والامارات تبحث عن جذور الارهاب للاخوان واركان الشيعه اللذان كشف امرهم بانهم في خط مستقيم واحد. عكس ماخدعوا به العالم العربي والاسلامي .

 

وفي اطار القضيه اليمنيه لازالت القضيه تراوح مكانها بعدم حسمها من قبل التحالف العربي وتم خداعها من مناصري قطر في الشرعيه اليمنيه ممثلين في اصلاح الاخوان المؤيدين لقطر وتركيا ..

 

اصلاح الاخوان في اليمن رفض يهاجم انصار الله المدعومين ايرانين.تحت المظله القطريه للفريقين.

كما انه لايستبعد بان حرب اليمن كان مخطط لها لاشغال المملكه عن دعمها للمقاومه السوريه.. عبر قطر وايران واصلاح الاخوان في اليمن..

 

وانهاك السعوديه مادياً ولعل عدم تقدم اصلاح الاخوان في حربهم ضد الحوثيين لااكثر من عامين وتجنب المواجهه بين طرفي القتال دليل على ان الجميع يعمل تحت الاشراف والدعم القطري الايراني.

 

بالمقابل المقاومه الجنوبيه استطاعت ان تحرر اغلب مناطق اليمن وتتقدم وتحرز انتصارات في عقر دار الحوثيين بصعده والاتجاه غرباً للوصول الى قرب الحدود السعوديه عبر الحديده وبااقل عدد من المقاومين الجنوبيين مقارنه بالقوه الضخمه اللتي بحوزت الشرعيين من اصلاح الاخوان اللذين يستنزفون المال والسلاح االسعودي ولم يبرحو مكانهم.

 

لذلك قد يلجا التحالف العربي بقيادة المملكه والامارات للحل السلمي في اليمن تحت اشراف دولي

بقيادة امريكا وروسيا لعدم المساس بالسياده السعوديه ونشر الارهاب في المملكه من قبل الحوثيين واصلاح الاخوان...

ولكن ليس بعد ..

مقالات الكاتب