تحية لامير الإنسانية والسلام...الشيخ صباح الاحمد الجابر....!

 

الكويت دولة واميراً وشعباً عرفناهم منذ الصغر يحبون الخير ويقفون دوماً الى جانب الشعوب العربية والاسلامية وتمتد اياديهم البيضاء لمختلف اقطار العالم..

وعرفت الكويت ببناء المستشفيات كهدية تقدم للشعوب...
ومنها بلدنا...
حيث قدمت هذه الدولة الشقيقة عدة مستشفيات كهدية من الشعب الكويتي الشقيق لاشقائهم في اليمن...
وفي بلدتي(مودية) لايزال مستشفى الكويت شامخاً وشاهداً على تلك الايادي البيضاء والزائر للمستشفى سيلاحظ اللوحة التي تزين واجهته والتي كتب عليها:
(هدية الكويت للشعب اليمني الشقيق)

وهناك العديد من الاعمال الانسانية الاخرى تقدمها دولة الكويت لاشقائها العرب والمسلمين في مختلف المجالات...

وعند اشتداد الازمة الدبلوماسية بين الاشقاء الخليجيين كان صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر امير دولة الكويت اول من قام بالمساعي الحميدة بين الاشقاء لرأب الصدع وإحلال السلام بين دول مجلس التعاون الخليجي...

واثناء اعماله ومساعيه الانسانية التي يهدف من خلالها لان يسود السلام والامن بين الاخوة زار الامير الانسان كل من السعودية وقطرودولة الامارات في محاولة من سموه لتقريب وجهات النظر على طريق التوصل لحل وتسوية للخلافات الطارئة وبذل جهوداً مضنية لردم الهوة بين الاشقاء....

ولم يتوقف سموه عند ذلك الحد ....
بل قام بإجراء عدة اتصالات ومحادثات بمحيطه الخليجي والعربي والاسلامي وكذلك الاصدقاء في اصرار منه للوصول لحلول لهذه الازمة ...!

ان هذه المواقف الانسانية والاخوية التي يتحرك في اطارها الشيخ صباح حفظه الله ليعم السلام والامن والامان خليجنا العربي والجزيرة العربية ويبذل لاجلها جهوداً غير عادية إنما هي نابعة من قلب ذلك الامير الانسان الذي لايسمح لنفسه ان تنعم بعيش ولا بهدوءبال وهو يشاهد تصاعد الازمة وحدة الخلافات بين اخوته وجيرانه..

وماكان منه الا ان يشد الرحال والتحرك لايقاف ذلك التدهور في العلاقات الخليجية وهو مافعله الشيخ صباح الاحمد الجابر امير الانسانية وسفير السلام ، وندعو الله ان تكلل مساعية بالتوفيق والنجاح...

وحقاً انك ايها الامير الكويتي لتستحق ان تتسلم جائزة نوبل للسلام ،وكل جوائز السلام في العالم...

وسلام لك ولشعبك المعطاء من شعبكم اليمني الشقيق..

وتحية لكم ياسمو الامير الكويتي ولاعمالكم الانسانية ولمساعيكم الحميدة لإحلال السلام والوئام بين الاخوة الاشقاء.

مقالات الكاتب