هادي .. خطر يهدد التحالف !!

 

لم يعد للشرعية مكاناً،لم يعد للشرعية وجوداً،،لا على أرض الواقع ولا على شاشات القنوات،،

فلم يعد للشرعية مكاناً سواء ذلك المكان الذي تتكون مساحته من 5 أمتار في أحد فنادق الرياض"غرفة"

حيث وأن بقاء أعضاء مايسمون أنفسهم بالشرعية في الرياض،وعلى أعتبار الرياض أنهم شرعيون حقيقيون،
دون فهم مايخططوا له فإنهم بمثابة من يربي الأفعى في حوش منزله وهو لا يعلم خطورة سمها،،

تعتبر شرعية هادي أحدى وأبرز الداعمين للحوثي وعفاش الذين يصفهم البعض بالإنقلابيين،

ولم يعد بقاءها في الرياض إلا ما يصب في مصلحة الحوثي وعفاش، ويؤثر على التحالف العربي،

لا عمل لأعضاء مايسمون أنفسهم بالشرعية اليوم إلا أستنزاف السعودية من أموال وبالفعل كل تلك الأموال تذهب لخزينة الحوثيين،

فشلت الشرعية في الجنوب أي المناطق المحررة فشل ذريع ومن جميع الجوانب من حيث توفير الخدمات،،
وفي الشمال ايضاً من التقدم والحسم،

توفير الخدمات في المناطق المحرر وتحسين الأوضاع المحررة،أبرز وأهم مايجعل الشعب في الشمال تؤييد الشرعية،
ولكن من يريد لنفسه الهلاك وينظم لشرعية لا أساس لها.

لقد أصبحت الشرعية في الآونة الآخيرة ممول وداعم رئيسي للحوثيين،

اولاً.. لا تتوفر لدى هادي القدرة على إتخاذ القرار بأمر قيادة الجيش في مأرب بالتقدم صوب صنعاء وأقتحامها،،
ولا يجرؤ أيضاً على أقالتهم وأستبدالهم بأكفى منهم،،

ثانياً..السكوت على كل الأعمال التي تنكشف يوماً بعد آخر بإن وزراء حكومته يدعمون الحوثي بالمال والعتاد حق التحالف،
هو ما يثبت أن الشرعية تتواطؤ تماماً مع أولئك الخونة بدعم الحوثيين وعفاش ضد التحالف.

ثالثاً ... تعمل الشرعية على إستبعاد وتعذيب للشعب في الجنوب الذي يعد الشريك الوحيد والحقيقي للتحالف العربي في اليمن،، فيما وبالمقابل تكرم الإنقلابيين بالمناصب الهامة،
أبتداءً من بن دغر الذي أنطلقت عاصفة الحزم وهو في حضن عفاش،إلى المُعيّن مؤخراً بوزارة الإعلام.

رابعاً..الإستمرارية في تعذيب أهالي الجنوب من قبل حكومة الشرعية بحجة أنهم مؤيدون للمجلس السياسي الجنوبي هو ما يغلب الأمور رأساً على عقب،،
قد يؤدي ذلك إلى تهديد الشراكة بين التحالف العربي والشعب الجنوبي،وهذا مايسعى جاهدين إليه أعضاء الشرعية لكونهم لايريدون الخير للشعب في الجنوب ولا يريدون للتحالف أن ينتصر،بل ولا يريدون للحرب أن تنتهي بعد.

خامساً..لا تمنح الشرعية المناصب الهامة إلا لأناس منتميّن للنظام السابق الفاسد ، وموالون لعفاش رأساً بل ومؤيدين لﻹنقلاب،
من وزراء وقيادات جيش،
وهذا دليل واضح على أن الشرعية لا تريد للتحالف النصر،،بل وتعمل على إغراق التحالف في مستنقع قد يصعب الخروج منه،

سادساً...يعتبر الإنقلابيين في اليمن المواليّن لإيران خطر يهدد الأمن القومي العربي ، بل وعلى وجة الخصوص الأمن القومي الخليجي، وعليه إذا أستمرت شرعية الهروب في التواطؤ مع أولئك وتحفيزهم وترقيتهم ومنح أتباعهم مناصب هامة في الحكومة، ورفدهم بالأسلحة والأموال،فإن ذلك قد يصل إلى سيطرتهم على الأمور ،،ويؤدي أيضاً لا سمح الله الإنقلاب ورفض الشرعية من داخلها وإزاحة هادي وتحالفه بعد أن يبقىٰ هادي لحاله ممن تمت الكذبة بإسمه"شرعية" أو حدث شيء،،
ومن هنا سيقع التحالف في الفخ ،بإنتهاء عمل العاصفة،،وسيكون أمن الخليج هو المستهدف أولاً،

سابعاً ... أن كل ماذكرناه ليس إلا قطرة من بحر الخطر الداهم الذي يهدد المملكة السعودية وأخواتها بسبب بقاء من أسموهم بالشرعية هناك،،

فالآن... في الشمال ... سيظل الجيش في مأرب لن يتقدم، وسيظل من تبة إلى تبة وكلة كذب،، لأجل كسب المال والعتاد ،،والخسران بذلك التحالف، والسعودية بوجة الخصوص.

وبقاء الأوضاع المزرية في الجنوب والتعنّد من قبل الحكومة للشعب الجنوبي على هذا الحال ، سيهدد الشراكة بين شعب الجنوب والتحالف العربي،وهذا ماقد يخسر التحالف العربي خسارة عظيمة"فعلاً ستكون خسارة عظيمة"لكون الشعب الجنوبي هو الشريك الوحيد والحقيقي للتحالف في اليمن،والذي تحقق لهم النصر على يده في الجنوب،،

وعليه..
أما أن يتجة التحالف جنوباً ليحفظوا حق الشراكة مع شعب الجنوب،
لكون شعب الجنوب هو بمثابة السور المنيع والدرع الحصين للأمن القومي العربي،، وأما أن يظلوا على هذا الحال، بدعم شرعية فاشلة وتجاهل  شريكهم الحقيقي الذي حقق لهم النصر،،،أما الشعب في الجنوب فليس لديه ماسيخسره.

مقالات الكاتب