أن حرب 1994م بين الجنوب والشمال لم تكون متوقع أن تحصل بل كان هناك حوار تم بين القيادات اليمنية في دولة المملكة الأردنية الهاشمية وكان هناك حوار سياسي ناجح بين الاطراف المتصارعة وفجأة انتشرت أصوات المدفعية والطيران هي التي كانت المتقدمة ودعم اللوجستي من دولة قطر إلى الجماعات المتطرفة التي وقفت إلى جانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وهو حزب الاخوان وعناصر اراهابية من تنظيمات القاعدة وكان دعم مالي سخي من دولة قطر إلى هذه المجاميع الارهابية وكان شعارهم الإجرام الموت أو الوحدة ضد شعب الجنوبي وسحق إرادته المطالبة بالانفصال وفعلا نفذوا اجتياح الجنوب بالقوة العسكرية أما نائب الرئيس علي سالم البيض كان خطابه سلمي يطالب بالحوار السياسي والانفصال خير من وسيله الحرب وتدمير الاوطان.
وايضا كان هناك دور إيجابي من قبل إخواننا الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الذي تم انعقاد مؤتمر لوزراء الخارجية في المملكة العربيةالسعودية في مدينة ابهاء وكان البيان واضح وينادي الاشقاء اليمنيون بتوقف الحرب بين اليمنيين واتخاذ الوسيلة الحوار السياسي على الطاولة بين الاطراف الصراع ولكن قطر كان دورها مشبوهة تدعم الحرب ودماء والتدمير الاوطان وحروب اليمن كانت سببها النظام القطري .
ولازالت قيادة قطر الحاكمة تدعم الانقلابيون في شمال اليمن بالمال والسلاح عبر اجندة لها في اليمن الداخل وفي الخارج.
نقول للدولة قطر الحبيبة حافظي على إخوانك ولحمة الاشقاء وعلى راسها المملكة العربيه السعودية ودولة الامارات العربية و دول المجلس التعاون الخليجي من أجل تبقى بكيانك وشموخك كا دولة نظام والقانون وترعى السلام العالمي .
ونقول للدولة قطر الحبيبة
أخذوا اليمن شمال والجنوب احكموه وأخذوا الجمل بما حمل ولكن لا تزرعوا لنا الحروب والفتن والإرهاب والجماعات المتطرفة لأنا جزء لا يتجزأ من دول الخليج العربي أمن اليمن من أمن الخليج وأمن الخليج من أمن واستقرار اليمن احسبوها بالعقل.
وثانيا أقول للنظام الحاكم في دولة قطر الحبيبه أن إيران لا تجني منها ثمار البناء والاقتصاد الأوطان وإنما تجني منها ثمار الحروب والفتن وتدمير الأوطان كما هو الحال ما جود بما هو الحال في العراق و سوريا واليمن ولبنان وليبيا هذا هو ثمار إيران شر والحروب وتدخلاتها في المنطقة .
ثالثا أقول للنظام الحاكم القطري احفض الحمة اشقاكاء في مجلس التعاون الخليجي هؤلاء لك وأنت لهم وما كسر سوف يتصلح لازالت الأمور طبيعة فقط مراجعات حسابات بين القيادات السياسية الحاكمة في الخليج عود إلى طريق الصواب وإلى لحمة إخوانك الخليجيين لن تنفعك إيران أو روسيا أو الأحلام الوهم وإنما هؤلاء سيضعوك سلم لتنفيذ المشاريعهم الهدامة إذا كنت تريد قطر دولة وعاصمة وشعب راجع حسابك قبل فوات الأوان لن ينفعك غير إخوانك الأشقاء في دول الخليج العربي.