اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
بقلم / أنور الصوفي
شاهدنا محافظ أبين بين الجماهير يتابع إحدى المباريات ، وسمعنا به وهو يكرم رياضيين من أبناء المحافظة وهذا شيء جيد ويحسب له ولكن الوقت ليس وقت رياضة .
فمعركتنا في المحافظة مع الكهرباء والمياه ، ويا حبذا لو يكون التكريم للإعلاميين الذين وقفوا في الجبهات ووقفوا في مقدمة الصفوف ، فالإعلاميون سلاح لا يعدله أية سلاح ، فالدبابة تأثيرها محدود وكذا المدفع والطيارة ، فالإعلاميون يغيّرون بأقلامهم مسار المعارك ، فيبثون الروح في ميدان المعركة ويوضعون الخور والهزيمة في نفوس العدو .
فليعلم ساستنا لإعلامي بارع خير من تجييش الجيوش ، فالإعلاميون سهام تحدد مسار المعركة ، فبكلمة تتغير الموازين ، ويصبح هذا الجيش جيشاً لا يقهر ، وبكلمة أيضاً يصبح هذا الجيش جيشاً رعديد .
لقد هزمنا الغرب بإعلامهم ولم يهزمونا بجيوشهم ، فجيوشنا كثيرة تسد عين الشمس كثرة ، ولكنها غثاء كغثاء السيل ، لأننا أهملنا جانب الإعلام وانشغلنا عن الإعلاميين وحقوقهم لذا تأخر الجانب الإعلامي في بلداننا عن نظيره في بلاد الغرب .
فقولوا لأبي بكر حسين سالم ، هذا الوقت ليس وقت رياضة ، ومتابعة ومشاهدة للمباريات ، بل وقت بناء وتنمية والالتفات للإعلاميين وتكريمهم ، وأخص بالذكر من كانوا في جبهات القتال ، ولك مني كل الاحترام والتقدير ...