مال هذا العيد

يطرقُ بابنا

يتسولُ الفرحة

يأتي حافي القدمين

مرتدياً وشاح البؤس

اغرورقت عيناه بالحيرة

ينظر في المرايا

لا يرى لقميصه أزرار

لم يجدْ غير ضلوعٍ

تلبَّسَها الجُوعُ

...

أعشى

فقد أمانيه في المتاهة

 

لا يدرك شفق الصُّبح

ولا سُرُج المساء

مال هذا العيد يطرقُ بابنا؟

عيدٌ يتيم الأبوين

فلا زادٌ لديهِ ولا كِساء

مقالات الكاتب