المجلس الانتقالي الجنوبي عودة حميدة لانتصارات اكيدة

لقد غرق الجنوبيون في بحار المشاريع والنظريات وتاهت قضيتهم بين الفئات والجماعات وخرجوا من دوامة لأخري ومن ازمة لاخرى واستخدم معهم الكذاب الاشر حاكم صنعاء كل الوان الطيف السياسي التمزيقي وساقهم الى المقاصل يضربون رؤوسهم بايديهم بايعاز منه فيمد هذا بالسلاح وذاك بالمال واخر بالجاه والسلطة ويمكن هذا ويضعف هذا داخليا وخارجيا. وظل يتلاعب بورقة الجنوب. وقضية الجنوب بكل السبل حتى انه استخدم القوة المفرطة والحرب المدمرة انتقاما للرفض والاباء الذي تجلى في ساحات الانتصار للحق الجنوبي. بالتحرير.   والاستقلال واستعادة الدولة وبعد الانتصار الساحق على. مشروع الذوبان للجنوب في وعاء الشمال وانتهاء الدولة الجنوبية للابد والذي تبدد بهذا الانتصار صار لزاما عليهم عرقلة المسير نحو الاستقلال بعد التحرير. وبتوفيق من الله وسعي دؤوب من قبل الشرفاء الساعين الى لملمة الجسد الجنوبي تكللت تلك الجهود الحميدة بولادة مأمولة لجسد جنوبي واحد طال انتظاره. وكان المجلس الانتقالي الجنوبي فسحة الامل الجنوبية ببشائر النصر وخاصة بعد التوافق الاجتماعي الرائع الذي تم تعبيده بالمحبة والوئام في ساحة العروض بخور مكسر واستبشرت النفوس الجنوبية بعيد سعيد يوم اعلان التأييد ليوم عدن التاريخي. ووقعت قلوبنا في اكفنا وارتعدت فرائصنا من شدة الخوف عند الاعلان عن تأجيل الاجتماع الاول للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان سينعقد في حضرموت ثم ازدادت المخاوف بخروج العديد من اعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي خارج البلاد وطول غيابهم هنالك زلزلوا زلزالا شديدا وكثرت الاقاويل والبلبلات وانتشرت الاشاعات وصار حديث السخرية والاستهزٱء والتشفي من الاخرين العوائق والابواق. المجوفة وظل ابناء الجنوب في محنة وامتحان الثبات والصمود حتى تجلت وانجلت بعودة. حميدة وفرحة. مجيدة بنزول اعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي من على سلم الطائرة ليعود القلب الجنوبي ينبض بالامل المنشود باستمرار المسير نحو تحقيق الاهداف وليخسئ كل من تقول وأول في المجلس الانتقالي الجنوبي الامل المنشود والحلم المعقود بعودة الدولة الجنوبية وعلمها يرفرف في اروقة المحافل الدولية من جديد ونحصل على وثيقة اثبات الهوية لدولة مستقلة حرة ديمقراطية دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة.