تحلحل سيناريو الحرب في اليمن..

هذا ما اشرنا اليه سابقاً ان هناك اتفاق سعودي مع الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه عبدربه منصور هادي وعلي محسن الاحمر ان يتخلى صالح عن السلطه لنائبه عبدربه منصور هادي وان  صالح لايستطيع الحكم بعد المظاهرات اللتي قامت ضده في 2011 في صنعا وتعز من قبل حزب الاصلاح اليمني  التابع لجماعة الاخوان المسلمين في مصر خصوصاً بعد الاصابه الخطيره اللتي تعرض لها صالح في تلك الاحتجاجات.
وعند تسليم الرئيس صالح مقاليد الحكم لنائبه منصور  بداءت اولى خطوات تنفيذ السيناريو لسيطره ع صنعا بدلاً من الاصلاح باايعاز من الرئيس السابق تنفيذات للخطوات المرسومه والمتفق عليها .. وفعلاً تحرك الحوثه بااتجاه صنعا في  ظل صمت لرئيس هادي وعدم تصدي لهم من قبل  الجيش اليمني ...
ووصل الحوثيين الى صنعا ولم يعترضهم احد وسيطرو عليها سيطره كامله واسر الرئيس عبدربه منصوروتمت وساطات  خليجيه. بااخراجه عبر رجال عفاش وايصاله الى عدن لسحب القوات الحوثيه وراءه  ليسهل تفتيتها واجتاحت قوات الحوثي كل مناطق اليمن الشمالي دون وجه مقاومه بااتفاق عفاشي بعدم اعتراض قوات الحوثه وتسليمهم المعسكرات وفي نفس الوقت كان عفاش يحرض الحوثي ويندد بمنصور والجنوبيين وان  لاسبيل لكم للهرب سوء البحر  ليعطي دافع للحوثي المغرور واللذي لايعلم بما يحاك ضده..
وكان الاصلاح قد ضمن وعود من السعوديه بانه سيحصل ع مناصب لاحقاً وان لايتدخلو في الحرب كان ذلك عبر علي محسن اللذي عين نائب لرئيس لاحقاً.
تمدد الحوثيين ووصلو الى عدن وخسرو خسائر كبيره في الارواح والعتاد من المقاومه الجنوبيه في الوقت اللذي هرب الرئيس هادي مع قرب وصول الحوثيين من عدن بااتجاه مسقط للوصول الى المملكه العربيه السعوديه في نفس الوقت كان هناك  تواصل بين منصور واعوان عفاش كالمجيدي محافظ لحج افظاء الئ اسر وزير الدفاع القائدمحمود احمد سالم الصييحي.. لِماء يتمتع به هذ القائد من شجاعه وحنكه في القتال وحب ابنا الجنوب له وقبيلته اللتي لن تخذله..
وتم اسره ليسهل ع الحوثه دخول عدن ودمرت عدن جراء الغزو الحوثي اليمني  الشرس واستشهد الكثير من النساءوالاطفال من ذلك القصف العشوائي عل المواطنيين وقدمت عدن خيرت رجالها من المقاومين الشباب والشيبان في الدفاع عن ارضهم
واستشعرت الامارات بلخطر الحوثي الايراني ع المنطقه اذا مابقي الحوثه وسيطرو سيطره تامه ع عدن لتسقط تحت ايدي ايران وماسيشكله ذلك من خطر ع دول الاقليم ودول الاقليم كافه.....
رغم ان الامارات كانت تتابع المعركه عن قرب.وتدعم لوسيتجياً وبمقاتلاتها الحربيه لكنها اندفعت بشكل قوي بمد المقاومه الجنوبيه بالسلاح والعتاد ليواجهو عدوهم بدلاً من السلاح الخفيف اللذي كانو يمتلكونه.
وانتصرت المقاومه الجنوبيه ودحرت الغزاه الحوثيين الى حدودهم الشماليه..
وعين الرئيس عبدربه اللواء القائد جعفر محمد سعد محافظاً لعدن بعد كشف تامر محافظ عدن السابق بن حبتور مع الحوثيين عبر تعاون لوجستي للاحتلال عدن..
وسرعان ماتم التامر ع المحافظ الجديد واستشهاده ومجموعه من حراسته في عمليه ارهابي بهدف زعزعت الامن وعدم الاستقرار في عدن

وفي وقت قصير ارسلت الامارات اللواء عيدروس الزوبيدي واللواء شلال علي شائع اللذان انتصراء في جبهة الضالع ولم يسمح  للحوثه بااختراق جبهتهم.
اضافه الى ان الامارات ع درايه بجيش الزوبيدي اللذي يعده ويجهزه للقتال في منطقة الضالع منذو غزو 94 ع الجنوب واحتلاله...
كانت عدن تهدد من قبل القاعده التابعه لصالح ومحسن وكادت المدينه تسقط تحت امرت تلك الجماعه لااحداث الفوضاء. لذلك سارعت الامارات باارسال الزوبيدي وشلال لما يمتلكونه من قدرات وقوات عسكريه مدربه لحماية المدينه من الارهابيين وقدرتهم في حماية  انفسهم.
وهذا ماحصل بتعاون مع القوات الاماراتيه بتصفية عدن المحافظه من جماعات القاعده العفاشيه المحسنيه الارهابيه.
وتقدمت المقاومه الجنوبيه صوب المنطقه الغربيه لليمن الشمالي وحررت مناطق عدت كاالمخا وذباب وغيرها من المناطق بهدف قطع امداد القوات الحوثيه بسلاح عبر البحر وحققت انتصارات كبيره في هذه الجبهه في الوقت اللذي  كانت قوات علي محسن الكثيرة العدد والعده لم تقاتل او تتقدم خطوه.... حسب الاتفاق بين محسن وصالح والسعوديه ومنصور.. الهدف كان ابادت المقاومه الجنوبيه اللتي تطالب بعودة بلادها من المغتصب اليمني في  غزو 94 .لكن خابت امالهم وظلت المقاومه الجنوبيه صامده وحققت انتصارات غير متوقعه من المتامرين.  
وهناك مايؤكدالمؤمره بين المتفقين والمخططين لسيناريو الحرب خروج بن دغر عبر طائره خاصة اقلته من صنعا الئ الرياض هو وبعض اذرع عفاش من المؤتمريين خلال فترة الحرب
دون اعتراض من عفاش وفي فترت الحرب ولعل ذلك دليل اخر للاتفاق المذكور..
وفي اليوم التالي من وصول بن دغر الى الرياض
تم تنصيبه رئيس لحكومةالشرعيه لينزل الى عدن ويحجم عمل المحافظ الزوبيدي ويسهل دخول افراد من القوات الشماليه بهيئةمدنيين..
وفي الايام السابقه تم اقالة الزوبيدي من منصبه كماحافظ لعدن واستشعرت الامارات بذلك الخطر ليستلم الاصلاح والقاعده محافظة عدن .
ودعمت الزبيدي بان يعلن مجلس انتقالي جنوبي ليرد الصاع لشرعيه ومخططها
واليوم وبعد ان بداء المجلس الانتقالي الجنوبي  يجد صداه وردود افعال ايجابيه محلياً وعربياً ودولياً
سارع المتفقين ع السيناريو لاانها  المرحله وكشف الورقه الاخيره وهي المتفق عليها مسبقاًمع عفاش
بتسليم السلطه لنجله احمد علي واكتمال فترة عبدربه منصور هادي اللذي نفذ السيناريو بدقه وطاعه لتوجيات اللتي كان يتسلمهاء..
وحصد اولاده ماحصد من اموال مقابل اتفاقه الموقع لتنفيذ السيناريو....

ختاماً ادعي رئيس المجلس عيدروس الزوبيدي اللذي يؤكد ع مبداء التصالح والتسامح بالجلوس مع  كافة القوى الجنوبي و الفصائل اللتي تسعى لتحرير الجنوب
عل ان يكون تحت مبداء التحرير للجنوب العربي