تجاذبات عدن الجنوبوشرع كى اس ايه يو إي ايه

 حتارت كثيرا قيادة الشرعية ومعها قيادة التحالف في تشخيص حالة منصب محافظ عدن وترددت كثيرا في انطباق المواصفات للشخصية الجنوبية المنسجمة مع هذا المنصب ، فمنذ تولي الشهيد جعفر رحمة الله عليه وسلفه من بعده القائد عيدروس واخيرا الشيخ الخبير الاستراتيجي المفلحي والتجاذبات هذه متلازمة في مكانها لم تغادر المربع الاول ثلاث شخصيات لمنصب محافظ عدن تجمعها اوجه في الشبه في حبهم لعدن والتفاني في خدمتها وخدمة اهلها ويختلفوا جميعهم في طريقة وآلية التعامل مع احتياجات المدينة واهلها.

 تم اغتيال الاول لانكشاف غطاءه وضعف عنصر الحماية وفقدان الخلفية العريضة الكاسحة ، وتم عزل الثاني مع وجود الخلفية العريضة. وفقدان شيء آخر يطلق عليه التباين الجنوبوشرعي. ويتم حاليا محاصرة الثالث مع وجود الخلفية العريضة والتوافق الجنوبوشرعي الا انه يصطدم بعدم التناغم الجنوبو شرع كى اس ايه يو إي ايه والى الآن والبحث جاري حاليا عن شخصية تراجيدية متعددة الخصائص متفهمة الى ابعد مدى. ففي الوقت الذي تجتهد فيه القوى المتعددة الجنسيات في استكمال رسم الخارطة الجيو سياسية للمنطقة ، تاخرت كثيرا قوات التحالف في حسم الاوضاع عسكريا ما اصابها بالاضطراب وعدم التوازن وفقدان المعايير في اختيار قائد يغطي منصب محافظ عدن وفق المواصفات والمعايير الجنوبو شرع كى اس ايه يو إي ايه . وهذا ما اخر برنامج التأهيل وإعادة الاعمار وتطبيع الحياة وانطلاق قاطرة التنمية والنهضة في عدن وكثيرا مايتم العودة الى طاولة التوافق في الرياض وابوظبي كلما انسدت افق التفاهم بين الاطراف المتشاكسة في عدن. 

تساؤلات كثيرة تراودنا. ماسبب الخروج من عدن ومغادرت كل الاطراف لها وانتقالهم جميعا الى الطاولة المستديرة للبحث عن التوافق الجنوبوشرع كى اس ايه يو إي ايه  . هل هناك مايتخوف منه. مهندسو السياسة الاستراتيجية  في عدن وعدن بالذات

ليست القضية محصورة في شخص عيدروس او المفلحي فكلاهما وجهان لعملة جنوبية واحدة لاتختلف اطلاقا في حقيقة الانتماء والتوجه الجنوبي. وان كانا لكل منهما طريقته في ادارة. العاصمة عدن في ظل التدخلات المباشرة من قبل الشرع كى اس ايه يو. إي ايه. وبالتالي ستظل عدن عاصمة العواصم والدول مأسورة بيدهم جميعا وكل له رأي في ادارتها ومقعد في طاولتها وقلم في كتابة مراسيمها وقراراتها وموقف من سيادتها على مواردها وايراداتها فهي عدن لعدن وللجنوب ولليمن وللشرعية وللتحالف وللاقليم وللعالم. عدن عاصمة العواصم والدول لاتوجد مشكلة في من سيكون محافظا لها بل المشكلة تكمن في من سيكون محافظا عليها وهذا ماتختلف عليه قوى الجنوبو شرع. كى اس ايه  يو إي ايه

ولهذا ستظل السفينة راسية في المرفأ حتى يتم اختيار قبطان تم تدريبه على الابحار في الجهات الاربع في آن واحد في بحر متلاطم الامواج دون ان تغرق عدن في بحر الظلمات  

مقالات الكاتب