مناضلو الجنوب ومناضلو الجيوب

لقد كشفت المرحلة التي مر بها الجنوب منذ انطلاقة الحراك الجنوبي  السلمي في العام 2007م الكثير من الامور وتعرت للاسف الشديد الكثير من الوجوه ، فكلما جا منعطف او محطة تساقطت الكثير من اوراق الخريف ممن ظلوا يناضلون للجيوب وليس للجنوب الذي اتخذوا منه شماعة للوصول لاهدافهم الشخصية ومشاريعهم التي يهدفون منها لتامين اولادهم وانفسهم لاغير .


نعم ايها السادة لقد فرزت هذه المراحل الكثيرين وكشفت الكثيرين ممن تشابكت ايدينا معهم وتعاهدنا معهم في ساحات النضال بالعمل للجنوب ارض وانسان واول ما حصلوا على ماظلوا يعملون لاجله غيرو اتجاه بوصلتهم مباشرة بدون اي خجل او حياء ، وفي حقيقة الامر هذه المرحلة خدمت الجنوب كثيرا وكشفت المناضلين الحقيقين الذين لا هدف لهم الا خدمة الجنوب وشعبه ، وهم السواد الاعظم ممن كانوا لايسابقون على المنصات وفضلوا الصفوف الخلفية لخدمة شعبهم ، وعرت الكثيرين ممن ظلوا يتصارعون على المنصات  ويخلقون الخلافات وفي حقيقة الامر هم يبحثون عن سيارة او وظائق للابناء او رتبة عسكرية او منصب مرموق وكما قال الرسول صلئ الله علية وسلم ( ومن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ) الحديث الشريف


ان مايميز القضية الجنوبية بانها قضية عادلة وبامتياز  ، قضية مظلومين ، وهي بيد الشارع الجنوبي وليست بيد فرد او فصيل او مكون او منطقة ، ومن انحرف على اهداف هذة القضية فسينحرف لنفسه فقط وكم لاحظنا من غيروا قناعاتهم وهم قلة قليله جدا  من متاضلين الجيوب فاثبت شعب الجنوب تمسكة بقضيته ، وفي حقيقة الامر كشف اصحاب الجيوب عن وجوههم الحقيقية خدم الجنوب بشكل كبير جدا  جدا فهنيئا لمن ناضل لاجل سيارة او وظيفة او رتبة عسكرية او منفعة هنيئا لهم ما حصلوا علية وهنيئا للجنوب كشف اللثام عن اصحاب الجيوب فهذة هي قناعاتهم الحقيقية التي حملوا علم الجنوب لاجلها ، وقناعاتهم الحقيقية التي ظلوا يرددون الشعارات والعهود والمواثيق ويسابقون علئ المنصات لاجلها ، وظلوا ينخرون الحراك من الداخل ويثيرون البلابل والخلافات والتخوين في الجبهة الداخلية وهم اخطر من الجنوبين الذين ناصبوا العداء لعدم قناعاتهم  للجنوب  .

مقالات الكاتب