فلسفة .. في عشق الحرية !!

دمي غالي فوق ما يتصوروا و كرامتي تأبي الخنوع والتبعية لأحد.

أعشق الحرية بجنون ، ومن عشقي للحرية أسهر الليل في مكان مظلم دون نور حتى يطلع شعاع الصباح كي أستنتج شيء من ذلك هو بإن مهما طال الليل حتمآ سيطلع الفجر وستشرق الشمس ، ليطمئن قلبي بأن مهما طال النظال فالحرية حتمآ ستأتي.

حريتي وكرامتي ليست بيد أحد غير خالقي وبعد ذلك بيدي،
فليس بإستطاعة أحد إبعادي عن مرادي، أو أحد يتحكم بمصيري،
أعانق الوقت لحظة  بلحظة كأن النصر بعد ساعة،
أعيش لحظاتي متفائل بأنني منتصر لا لشيء ولكن لأنني على حق.

أحترم من يقف معي ولو بكلمة، ولكني لن أمنحه فوق مدى وقوفه معي لكي لا يستعلي علي،
أساير إحترامي له مدى وقوفه معي أترغب توجهه بوقفته معي إلى أين مداها،
أحترمه ولكني قنبلة موقوتة سأنفجر بوجهه إن أراد أخراجي عن مرادي.

لأن في جوفي ضمير وكرامة لن تسمح لي بالأستذلال أو الأنحناء ، أو التذلل ، أو التبعية ، أو التفريط بالهدف ، لأجل شخص مهما كانت صفته أو عظمة مصلحتي منه.
فمصلحة الوطن والشعب أعظم من المصلحة الشخصية،


فيما وبالوقت ذاته يدفعني ضميري  صوب الحق لاتحدث بالحقيقه دون خوف من أحد أو استحياء من أحد،
بما إن كرامتي وضميري تحثني على أن لا أنسئ جميل من قدم لوطني ولو مثقال ذرة من الخير أي قابل الوفاء بالوفاء،

ولكن تحذرني من العاطفة أن تقلبني،
أي أجعل مصلحة وطنك فوق كل شيء،ولا تساوم بمبدئك الذي نشئت عليه ومن أجله،
لأن ليس هناك شيء في الدنياء يعوضك مقابل قطرة دم سقطت في سبيل حريتك وحرية إخوانك وحرية وطنك.

مقالات الكاتب