مقال لـ رانيا العولقي(هامات عدن تحت خط الصفر)

زارني اليوم في المؤسسة ،مدرب رياضي معروف لن أتطرق لذكر اسمه أحتراماً له ..
لا ابالغ حين أقول أن قلبي انفطر بحق على هذا الرجل المحترم عزيز النفس ، بدأ كلامه وهو خجول جداً وبوجهة المنهك بدأ يحدثني عن أمره :
هذا المدرب الذي قد يعرفه الكثييير هنا ، عمل طويلاً في خدمه الرياضة في عدن وكان مدرب لشباب كثيييريين هنا في عدن ، أصيب بمرض سرطان الدم ، قبل فتره وقد أتى سابقاً إلينا ومعه أوراقه ، المستشفى الذي هو به قرر مساعدته بالعلاج بنسبة ٦٠ % 
ذهب إلى مكتب وزير الرياضة لدعمه في استكمال اخر جرعات العلاج ولم يساعده أحد ، تقفلت الابواب بوجهه ، ولم ترفع له يد العون ، ولم يحُترم أي أحد تاريخ هذا الرجل ..
بقيت أستمع إلية واحبس دموعي رغماً عني ، والحمدلله سيقوم اليوم بعمل اخر جرعات العلاج ولن اتطرق ايضاً للحديث عن كيفيه تم أستكمال المبلغ .. 
ما أريد أن اقول ، رفقاً أرجوكم بهامات عدن ، رفقاً بناس سعت جاهدة لنيل الاحترام ورفعت اسم عدن يوماً بفخر ، رفقاً برجال فعلوا أكثر مما فعلتموه أنتم لكن الحظ لم يحالفهم في نيل ما وصلتم إليه انتم ..

رفقاً في من أتى يناجي يريد الحياة وصددتم الباب بوجهه علماً أن المبلغ البسيط هذا سينقد روح أنسان عزيز النفس ومحُترم الطباع ..
أنا لا اعرفه يقول انه يعرفني وأستنجد بي ايضاً وذلك ما أسعدني حقاً رغم كمية الوجع الذي شعرت به من ما حدث له ..
أنا اسفة لاجلك أسفة لكل القبح الذي تعرضت إلية واسفة لكل ما قد أصابك ..
وساصلي طويلاً وادعوا الله أن يهب لك عمر جديد ، فقط لانني لا اريد أن ينتهي الشرفاء في هذا البلد 

مقالات الكاتب