لسه الدنيا بخير

سئلني ابن خالتي عبدالوهاب النعوي ان كنت اعرف موظف في جوازات عدن لانه يريد استخراج جواز سفر لإمراة من طرف صديقه اشرت عليه بموظف اعرفه(وكنت الوسيط بينهم)طلب هذا الموظف مبلغ وقدره لاستخراج الجواز المرأة وافقت وقال بان عملية اصدار الجواز لن تستغرق 10 ايام ومرت ال10 الايام دون ان يصدر الجواز وكان ياتي لنا بأعذار ويطلب مننا ان نمهله يومين تمر اليومين يطلب اخرى وهكذا.
ضاقت المرأة من الانتظار فطلبت ان نعيد لها اموالها اخبرناه بذلك لكن لم يكن يرد على رسائلنا وعندما نتصل عليه جواله مغلق ونذهب الى مقر عمله لانجده ؛ تحدثُ مع اخي الغالي احمد أحمد ماهر وعرضت عليه المشكلة والضغط الذي على عاتقنا اخبرني بان ابلغ مدير عام كريتر وان الفلوس (المرأة قالت تريد الفلوس وماتريد جواز)بتخرج من الموظف بالود او بالقوة.
اخبرت عبدالوهاب بانه سنذهب للقاء المدير سيدو وسنبلغه بالامر كان اليأس بدأ يدخل الى قلبه فرد لي الاستاذ خالد بيعمل لنا شيء قلت له ان شاء الله.
بالفعل ذهبت صباح يوم الاثنين برفقة عبدالوهاب الى مكتب مدير عام كريتر الاستاذ العزيز  خالد سيدو بعد ان قام الغالي احمد ماهر بإعطائه اهم تفاصيل المشكلة.
شرحت للمدير المشكلة بعد انتهيت رد بالقول:قدم لي شكوى مكتوبة وانا سااستدعي الطرف الاخر وبحاول حل الموضوع بشكل ودي ان رفض بالقانون باحاسبه كم ارتحت من كلمة بالقانون فنحن لايمكننا نعيش خارج الدولة او بدون قانون (لااريد ان اظلم احد او يظلمني احدهم).
انتهى من حديثه رددت عليه بالموافقة وغادرنا تفاجئنا مساء الاثنين برسالة من الموظف(الذي كان لايرد على رسائلنا وطول الوقت جواله مغلق)يعتذر عن التاخير وارسل صورة من الجواز الذي كان تاريخ اصداره يوم تقديمنا الشكوى 13-9-2017م رغم اننا سلمناه الوثائق تاريخ 2-8.
اتفقنا ان يسلمني الجواز يوم امس اتصلت عليه ظهرا لكن لم يرد واراد المماطلة اكثر وقت ممكن اخبرت خالد سيدو بالامر قالي بيننا بكره الصباح سنذهب الى الجوازات اليوم(انشغلت)ولم استطع ان اذهب الى هناك.
وظهر اليوم استلم ابن خالتي الجواز بعد مماطلة شهر و13 يوم.
خاتمة:
اتمنى من كل المسؤولين ان يحذوا حذو مدير كريتر الاستاذ خالد سيدو وان يفتحوا قلوبهم قبل مكاتبهم لابناء عدن المغلوب على امرهم والذين يعانون من الظلم والاقصاء منذ الستينات فقد تحمل المواطن العدني الجنوبي ما لايطاق وحان وقت الاهتمام بهم وحل مشاكلهم.

شكرا لك استاذي العزيز خالد سيدو على الموقف الكبير الذي سجلته بتدخلك لحل مشكلة كانت ممكن تتطور لاحقا بحالة لم يتم احتوائها؛دونما ان تطلب جزاءا او شكورا.
كذلك الشكر موصول لاخي الغالي احمد ماهر الذي وقف الى جانبنا منذ البداية ؛كذلك فعل اخي وصديقي وزميلي ورفيق دربي الاعلامي عماد حيدرة.
من لايشكر الناس لايشكر الله

مقالات الكاتب