بالفخر والجرائه المتاخرة

على ما يبدوا ان الكاتب في صحيفه عدن الغد محمد بالفخر .منزعج جدا من ردود الافعال التي ابداها نشطا ومعلقين جنوبين عن البجيري وهو يؤدي اليمين امام الرئيس هادي.والتي كانت.اغلبها  انتقادات عفويه. من اناس عاديين عبروا عن وجهة نظرهم بطريقه عفويه غير انني اجزم انها لم تكن بذات الشطط الهابط والانتقائيه الذي ادرج عليها  محمد بالفخر فاذا ماقارنا ماكتبة المفسبكين من انتقادات مع ما كتبه بالفخر في مقاله بعنوان المناضل البجيري في عدن الغد  لوجدنا ان انتقادات المفسبكين اكثر ما تكون بنائه مقارنه مع ما كتبه بالفخر الذي اظهر حقدا هداما بغض النظر عن الجهة التي يرمي إليها

 

.

ان التباكي عن الثورة والوطن وتوزيع صكوك الوطنيه حسب الأهواء. والامزجه في الصحف والمواقع لم تعد تجدي نفعا لدى الشارع الجنوبي وكذلك المحاوله البائسه لنيل من رجال لهم تاريخ طويل في الوطنيه والرجوله والتضحيه عبر شخطة قلم هي الاخرى لم تعد  تجدي نفعا حيث بات الشارع الجنوبي يملك. من الوعي. ما يمكنه من التفريق ما بين الغث والسمين.و ماهو وطني وماهو غير وطني .

  فاذا كان الانتقاد نابعا من حس وطني حقيقي فهو سيكون محل ترحاب لدى الجميع مهما كان قاسي . اما ان يكون الانتقاد بهدف التشويه والتخوين لينال رجال لازالت اثار بصماتهم. الوطنيه شاهد عيان لدى العامة سيكون كل ما قيل مردود على صاحبه .مهما حاول صاحبه تغليفه بقالب الوطنيه والتباكي عن الوطن. والثوره.

  ان ردود الفعل الذي ازعجت بالفخر الذي طالت البجيري كانت ردود عفويه من اشخاص. عاديين لم يعتادوا الا ان  يروا.و يسمعوا ويقراوا عن الشاعر البجيري سوا انه مناضل وفي لقيمه ومبادئه الوطنيه خصوصا بعد ان لقب بشاعر الثوره الجنوبيه. حيث لم يكونوا  يتوقعوا. منه هذا  السقوط المدوي الذي هوا اليه شاعرهم البطل الذي تغنوا بشعره في كافه الفعاليات الثوريه الوطنيه.

 

.

 

هناك جانبين ينبغي الوقوف عندها . الجانب الاول جانب يخص الكاتب وحده وهو  عدم فهمه و استيعابه للاسباب الحقيقيه  لردود الافعال الطبيعيه التي ابداها المفسبكون حسب وصف الكاتب بالفخر والتي يضن ان هذه الانتقادات هي بسبب  وقوف البجيري الى جانب عبد ربه منصور ليؤدي اليمين. حسب ما فهم محمد بالفخر وهذا فهم خاطئ حيث ان. المكان الذي وقف فيه هذا الشاعر وقف فيه رموز وقيادات جنوبيه في المقاومه من قبل البجيري باعتبارهم شركا في المقاومه مع التحالف والشرعية  وهذا الامر ليس فيه مشكله  كما فهم كاتب صحيفه بن لزرق. بل ان ردود الافعال التي ابداها النشطا عبر شبكات التواصل الاجتماعي هي بسبب كتابات  الشاعر مؤخرا والتي حملت بعدا مناطقي قصد فيها البجيري استهداف  قيادات جنوبيه لها بصمات نضاليه ومشهود لها بنزاهتها وشعبيتها الجارفه الامر الذي جعل كل المتابعين يشتموا من رائحة هذه الكتابات  انها كتابات عنصريه ومناطقية لا تخدم الوطن والثورة وتضحيات الشهداء بقدر ما تخدم مطابخ عفاش والاخوان الارهابين. والذي كوفئ من خلالها بمنصب مستشار .

 

اما الجانب الاخر الذي يخص النشطا الجنوبيين ومعهم جماهير جنوبيه كانت تهتف ثورة ثورة (ياقنوب) حسب وصف بالفخر ومصطلح قنوب كان يردده ابنا تعز بهدف السخريه من المناضلين في الجنوب .... المهم. ان كل من النشطا والثوار لم يكن  يعلموا كما كان يعلم محمد بالفخر  ان اغلب القيادات والنشطا الذي كانوا يرددوا الهتافات ويتسابقون للمنصات وميكرفونات الخطابه قادمون من رداهات قصور الزعيم صالح واتباعه وموالية. حسب زعم بالفخر. حيث  لم يكن يعلم المقهورين والغلابا بذلك الامر.  الامر الذي الذي  يجعلنا نضع العديد من التساؤول للكاتب بالفخر ... مالذي جعل محمد بالفخر يسكت طيلة كل هذه الفترة  وهو يعلم بكل هذا التامر. على الثورة الجنوبيه ؟؟ لماذا لم يكتب بالفخر. ليحذر الثوار الجنوبين ويوعيهم بخطورة اختراق صالح للثوره الجنوبيه و يعري الرموز الموالين لصالح حتى ينبذهم الثوار.؟

لماذا لم يمتلك محمد بالفخر الشجاعة ويلتحق بركب زملائه امثال احمد عمر بن فريد وصلاح السقلدي ويحي الشعيبي وغيرهم كثر في فضح العملا والمرتزقة ؟ ولماذا اظهر بالفخر كل هذه المعلومات الان ؟؟

 

حقيقه نقولها لمحمد بالفخر ان الجرئه المتاخره التي ابداها ويبديها الان لم تكن تعد لها لزوم كونها لم تعد تستقيم مع وقعنا اليوم .بقدر ما تعد انتقاص من حق الثوره وتشكيكا لولائها. والدفاع عن الثوره والوطن مقدم عن الدفاع عن الاشخاص والافراد

مقالات الكاتب