دوس يا شلال

في عدن بعد الحرب مباشرة عندما سيطرت المليشيات المسلحة والقاعدة على عدن رضينا بالأمر الواقع وكل واحد عمل نفسه لا يرى حاجة امامه
 
الاغتيالات في الشوارع أمام الناس وزحمة السيارات وكل واحد لسان حاله لا يعنينا ولا حد يفكر مجرد تفكير التدخل أو قول كلمة حق حتى من يحملون سلاح ولا واحد يفكر حتى التدخل لأسعاف الضحية الا بعد ان يذهب منفذو الجريمة على الاقل بربع ساعة يكون الضحية قد نزف وفارق الحياه ،
 
تم اغتيال الشهيد جعفر وغيره من القضاة ورجال الأمن السياسي وقيادات جنوبية ولم يتحرك أحد خرصت الألسن بل إن بعض من يصفون أنفسهم قيادات مقاومة لديهم تواصل مع قيادات الإرهاب بل يجمعهم مجلس القات،
 
لا ننكر الجميع طاطى رأسه بل غرسوا رؤوسهم بالرمال كالانعام ورضوا بالأمر الواقع البعض لزم الجلوس في المنزل والبعض عمل لنفسه جدول للخروج والعودة إلى المنزل مبكرا وبعدالساعة الخامسة مساء ممنوع الخروج من المنزل وليس كذا بل ايضا يوصي على أهل بيته لو واحد سأل عني قولوا له غير موجود او مسافر او مات أي حاجة
والبعض لبسوا دروع النساء، اما الأقلام المأجورة والصحف الصفراء ربطوا علاقات صداقة مع قيادات التنظيمات الارهابية والبلطجية واستغلوا اي تحركات للجماعات الارهابية كماده إعلامية يقتاتون منها ، اما البعض من قيادات مقاومة الغفلة فقد ربطوا علاقات صداقة مع قيادات الجماعات الارهابية واصبحوا يتداولون على مجالسهم ومقراتهم وسمن على عسل غير ابهين لما يتعرض له أهالي عدن من بطش الإرهاب ،
 
أمام أعيننا مجاميع مسلحة تقتحم الكليات والمعاهد ويتم إخراج الطلاب منها واغلاقها بوجوههم بحجة منع الاختلاط وللاسف هذا يحصل أمام كل الناس ولم يحرك أحد ساكن ولم يهمس احد بكلمة خرصة الألسن
 
وعندما تم تعيين شلال مدير للأمن وبداء عازم على تطهير عدن وإعادة الأمن والاستقرار للعاصمة واقتلاع تلك الجماعات الارهابية وقفت الأقلام الرخيصة والصحف الصفراء مع بعض القيادات المشبوة ضد تطهير عدن حاولت تزييف الحقائق وتحريض الشارع ضد الحمله الأمنية وتصوير الجماعات الإرهابية مقاومة جنوبية شريفة وهذه المواقف ضد الأمن تزامنة مع حملة القاعدة لا استهداف شلال في موكبه وفي منزله بالسيارات المفخخه والانتحاريين بينما شلال يصر على تطهير عدن وعند بداية الحمله حاولوا حرف مسارها إعلاميا بتصويرها مناطقية بين الضالع وأبين أو الضالع وعدن لم يلتفت شلال لتلك الخزعبلات واستمر في حملة تطهير عدن من الإرهاب حتى تم تطهير المؤسسات والمرافق الحكومية والمديريات واستمرت الأقلام الرخيصة في استهداف الحمله بأنها ضد المقاومة الجنوبية الحقيقة استمر أبطال الأمن في مداهمة أوكار الإرهاب ومخازن اسلحتهم في كل حافة وفي وكل ازقة ومداهمة الاحواش والمزارع حيث ظلت تلك الأقلام والصحف المأجوره على الاستنكار تارة على المداهمات وتارة أخرى على الاعتقالات بأنها تعسفية واستمرت بالتحريض ضد الحمله الأمنية وبتشويه رجال الأمن وبالقائد شلال استمرت عمليات التطهير واستشهد الكثير من أبطال الأمن إلى يومنا هذا وتستمر الأقلام والصحف المشبوهه تمارس استهداف التشوية بأمن عدن وقيادته من خلال تأليف القصص والروايات والحكايات وتلفيق الأكاذيب وتشويه أي عمل أمني وتصويره اما مناطقيا أو عنصريا أو بفساد أو انتهاك أو بتعاطف مع معتقلين ومحاولة التقليل من أي نجاحات يحققها أبطال الأمن وتشويهها ،
 
تستمر الأقلام المأجورة والصحف الصفراء في استهداف أمن عدن بدعوا حرصهم على أهالي عدن ويذرفون دموع التماسيح على أهالي عدن من جبروت وبطش الأمن وتعسفاته الأمن الذي قدم اشجع من انجبتهم أرض الجنوب فداء لعدن وأهلها لم يبخلو عن تأمين اهالي عدن بأرواحهم وبفلذات اكبادهم ،كفوا اقلامكم والسنتكم
 
أهالي عدن في غنى عنكم يا من تحاولون الاصطياد في الماء العكر وتسعون لجمع الثروات بأسم الدفاع عن أهالي عدن وفي ليالي عدن المضلمة تبحثون عن ماده إعلامية كمصدر عيش لدى أي جهة حتى لو كانت عدوه لعدن وأهلها غير ابهين بظلمت عدن واهلها انتم مرتزقة ليس إلا
 
مهنة الإعلام وحرية الصحافة بعيده كل البعد عن السمسره والابتزاز والارتزاق الذي تقومون به يابن الأزرق انته ومن على شاكلتك ليس من حق أحد أن يقيم عمل الآمن أو توجية الأمن لستم مخولين لذلك مالكم علاقة من دخل سونيا ومن خرجها هذا مهام الأمن وليس من مهامكم ليس من حقكم محاسبة الأمن وليس مجبر أن يوضح لكم شي حفاظا على سلامة الإجراءات الأمنية
 
أخيرا دوس ياابا شائع وادعس على كل رقاب الصحافة والإعلام حق يراد به باطل ولكل مهنة حدود ونقاط لا يتعداها أي إعلامي والجماعة تعدوا كل الخطوط وتحولوا من اعلاميين إلى مرتزقة لا يقلوا خطرا من العدو نفسة دوس يا شلال نحن معاك كلنا في وجه الإرهاب والجريمة كيفما كانت وإينما وجدت الوطن غالي

مقالات الكاتب