علي المحثوثي وتنبيهه للغافلين...!!

وانا اتصفح صحيفة عدن الغد كعادتي  صباح كل يوم والذي افتتحه بقراءة هذه الصحيفة المميزة والذي تعود معظم ابناء مديريتي (مودية) انتظارها صباح كل يوم جديد...لفت انتباهي موضوعاً غاية في الاهمية وجدير بالمتابعة في عدد الصحيفة الصادر صباح يوم الاثنين2017/10/2م للاخ علي المحثوثي  بعنوان(إلى اي هاوية تتجه عدن..؟؟)
وكان الموضوع الذي تطرق له المحثوثي حول انتشار المخدرات والحشيش ...!!
هذا الداء الخبيث والسرطان المرعب الذي اراد مروجوه تدمير اجيالنا اخلاقياً ونفسياً وتحويلهم لمجرد اجساداً خاوية متبلدة ومجردة من اي احساس بالمسؤولية من خلال الاتجار بهذه الحبوب المخدرة وتوزيعها بين اوساط الشباب التي ان سكتنا عنها وغضينا الطرف عن مايحصل لشبابنا من تدمير ممنهج ومتعمد من قبل اناس ماتت ضمائرهم وتجردوا من انسانيتهم ولاهم لهم إلا كسب الاموال الحرام لرأينا اجيالاً بإكملها تسقط في مستنقع المخدرات والسموم...!!

ونؤكد على ماطرحه صديقنا علي المحثوثي بإن هذه المخدرات اصبحت بكل سهولة ويسر في متناول معظم الشباب وتجاوز مروجوها الحدود ليصلوا بها إلى المدارس والجامعات والمعاهد ....!!
وتباع بصورة شبه علنية في اكثر الصيدليات المنتشرة بمدينة عدن....!!
وتقليعتهم الجديدة التي ابتكرها من قد وقعوا في وحل هذه المخدرات هو اضافة بعض الحبوب للتخزينة اليومية مع وضع نوع من انواع الشمة لتكتمل الخلطة السحرية لتصل بهم لمنتهى النشوة...!!

المحثوثي ارسل رسائل تنبيهية لمن يهمه الامر من ولاة الامر واولياء الامور والاباء والامهات والمعلمين والدعاة وخطباء المساجد للقيام بدورهم والانتقال من مربع المتفرج على مايحدث لشبابنا من إنهيار اخلاقي الى مربع العمل الفعلي والوقوف صفاً واحداً ضد هذا السيل الجارف الذي يوشك ان يجرف شبابنا الى الهاوية..!!

فندعوا من خلال صحيفة عدن الغد كل من يهمه امر هؤلاء الشباب ان يتقدم الصفوف وان يشحذ الجميع الهمم لمقارعة هذه الآفة الخطيرة والوقوف في وجه اولئك المروجون والمتاجرون بهذه السموم وفضحهم ...!!
وعلى جهات الاختصاص القيام بواجبها الاخلاقي والديني والعملي لضبط من تورط في بيع المخدرات وتقديمه لمحاكمة عاجلة لينال جزاؤه الرادع..!
كذلك على جهات الاختصاص والمعنيين الاخذ بإيدي الشباب الذين قد اصبحوا ضحية المخدرات وذلك بإدخالهم مراكز صحية متخصصة لعلاجهم من هذا الادمان وإعادتهم للطريق السوي طريق الإستقامة والصلاح...!!

فالامر جد خطير ولايحتمل السكوت او التهرب فالمسؤولية مشتركة وجماعية تبدأ من الاسرة وتنتهي عند السلطات الشرعية بالبلد...
فتداركوا الامر يا أولي الالباب والعقول قبل ان يستفحل هذا السرطان ويصعب احتواؤه...!!
حفظ الله شبابنا من خطر المخدرات والسموم...!


مقالات الكاتب