اختلاف الدعوات وتأثيرها الداخلي والخارجي

هناك قوى تقليدية إنتهازية تنتظر أي فرصة تحلو لها لكي تجهض الثورة الجنوبية مثل ما أجهضت الثورة في الشمال،

فهذه القوى تعمل على قدما وساق لكي تنال مرادها ،

فمشروع تشتيت مليونية أكتوبر الذي سوف تقام يوم غدا هي إحدى الفرص التي تنتهزها هذه القوى،

ندرك حقيقتا أن المجلس السياسي الجنوبي دعا للمليونية في ساحة المعلا هو هروب من الأنصدام مع هذه القوى في ساحة العروض ، وهذا نعتبر طبيعيا ووطنيا وإخلاصا لقضية الجنوب ،

ولكن هذه الدعوة للمعلا إتاحة فرصة كبيرة للقوى التقليدية الذي تعمل على قدما وساق محاولتا تنفيذ مؤامرتها ضد شعب الجنوب والقضية الجنوبية،

فبدعوة المجلس السياسي الجنوبي إلى المعلا انطلقت تلك القوى بالدعوات الأخرى منها إلى ساحة العروض وأخرى إلى شارع التسعين،

فأنا من وجهة نظري تمنيت من المجلس السياسي وهو دعا الحشود الجنوبية إلى ساحة العروض بمشرعية إلجام أفوه القوى المعادية وإسكات الأصوات النشاز ،

لاحتواء اﻷمور وإنهاء المؤامرات بطريقة يسيرة،

لأنه من الصعب أن تقوم أي قوى بالدعوة إلى ساحة أخرى في حال دعا المجلس السياسي الجنوبي إلى ساحة العروض، وهنا لا تجد هذه القوى التقليدية أية فرصة لإنتهازها وتفريق شعب الجنوب ،

 فحينها تقول هذه القوى التقليدية أن ساحة العروض هي الساحة المعروفة لﻷحتفالات الجنوبية،

قد لا نعول عاى شارع التسعين ولكن حضور ساحة العروض سيكون له تأثير حتى وإن كان العدد قليل ولكنها تنقل صورة تارتا بإنناء لا زلنا منقسمين وليس موحدين وتارتا آخرى بأن المجلس السياسي لا يمثل جموع الشعب الجنوبي،إنما يمثل جهه وهذا سيجعل العالم لا يلتفت إلينا بصدد عدم توحدنا وعن طريق من يستقبلوا آراؤنا





مقالات الكاتب