عودة خيمة التسلق عند عودة الاعمار لأبين

شعارات رددها الكثيرون كي تكون لهم غطاء للوصول لمأرب أخرى باسم مكافحة الفساد والمطالبة بالحقوق والحريات لأبناء أبين الشرفاء لكن هيهات إن تنطلي تلك الممارسات على أبناء الفلاحين والكادحين في زنجبار وخنفر تداعت تلك الأصوات واستقلت حاجة الناس بعد ان دمرت منازلهم بعد الحرب التي دارت في العام 2011م بعدها صدر مجلس الوزراء قرارآ بتعويض المتضررين من الحرب وفعلآ نزلت اللجان الهندسية لتقدير الضرر ورفع التكلفة وكانت المحاباه والوساطة حاضرة من قبل قيادة الصندوق .
 
 بل ان البعض من اصحاب النفوذ استلموا تعويضهم كاملآ دون واحد في المائة او اثنين في المائة  وظل البسطاء من المواطنين ومن كانت لهم علاقة استقلوا هذا الموقف وآخذو بجمع الناس باسم المطالبة بمستحقات المواطنين من صندوق الأعمار وفعلا خرج الجميع دون استثناء كونهم أصحاب حق الا ان الثعالب المكارة استقلت حاجة الناس والتفو عليهم  ليعقدو لقاءات مع المحافظ جمال العاقل والذي اخذ يراضي البعض من أصحاب التسلق الشخصي ممن اقعدهم بجانبه ومنهم من اعطي له منصب والجمو فمه إلجاما وهم كانوا من اشد الناس انتقادآ  لإدارة جمال العاقل فعلآ تقيرت الامور من المصلحة العامة الى المصلحة  الخاصة  ونسو القضية المهمة (مكافحة الفساد ) الأنشودة والقنوت التي كانت معزوفتهم التي أطربونا بها يكافحوا الفساد ولم يكافحوا أنفسهم فهل هم يقومون بواجباتهم في المرافق التي يعملون فيها ماهو التغيير الذي حدثوه غير الشعارات الرنانة وذر الرمال على العيون اتضحت الأمور واكتشف المستور  من يريد مصلحة أبناء أبين البسطاء .
 
انتهاء الصندوق ولم يعد لهم وسيلة كي يمارسون ضغوطات على المسئولين واختفوا تماما عن ساحة المسيرات ونصب الخيام وذهبو خلف مصالحهم الشخصية بل ووصل بالبعض منهم ان تركو أبين وقادرو لخارجها بحثا عن الدعومات  ليكونون أوصياء على من قادرو في الحرب الأخيرة ليعود ابو بكر حسين سالم محافظ أبين بالخير لأبين وبقرار من رئيس مجلس الوزراء باعادة صندوق اعمار أبين واذ بتلك الاصوات تعود تاركة خلفها الدعومات الدسمة  لعل وعسئ يكون لهم  موطئ قدم تطئ عليه اقدامهم فباشرو وبلهفه في جمع الناس
 
وتراس مجلس التسلق والكذب ليعود نفس السيناريو يكفينا مجالس لا تسمن ولا تغني من جوع ما الذي جنتة أبين من مجالسكم غير القيل والقال  فتحية إجلال واكبار للجنة الانقاذ براسة الاستاذ / محمد عوض سعيد قنبلة والاستاذ /نبيل النمي والاستاذ / معمر شيخ ابراهيم والشخصية الاجتماعية صالح بوعبدين بأبين التي شرعت في الجلوس مع محافظ المحافظة وبينو له منابع الفساد في مفاصل الدولة وقدمو له روئ واضحة وضوح الشمس  وساهمو بكل إخلاص  في اخراج المقتحمين من الإدارات الحكومية وحلحلة جملة من القضايا الإجتماعية اما الذباب الذي لا ياتي الا على الجروح فيكفينا ابو بكر محافظا راعيا ومكافحا للفساد واما انتم كافحو فسادكم بمباشرة اعمالكم والقيام بواجبكم المهني وكفو اذاكم وتسلقكم على حساب ابناء أبين البسطاء

مقالات الكاتب