الحوثي والمخلوع صالح والاصلاح ثلاثي الدمار الشامل

لم يعد بخافي على احد بان الاصلاح هو من صنيعه وعجينه المخلوع صالح تم تشكيله بالطريقه والهيئه التي ارادها. المخرج. صالح. تحت يافطه وعنوان حزب سياسي لكن في  مضمونه وجوهره الحقيقي لم يعدو من كونه حزب تامري اسند اليه المخلوع صالح  مخطط وسيناريو التامر ضد شركائه الجنوبي بهدف اقصائهم. وازاحتهم عن الحكم وقد اجاد الاصلاح تنفيذ هذا المخطط. لكن بالانغماس في الدم وتحت اشراف المخلوع صالح. حيث بدات نذره و ارهاصاته الاولى في الشروع   بتنفيذ سلسله عمليات ارهابيه عبر حملة  اغتيالات استهدفت  كوادر عسكريه ومدنيه جنوبيه .لتوج بعدها بحرب شامله و غادره لحتلال دوله الجنوب ونهب ثرواته وطمس هويته ليستاثر صالح وضله الاخر الاصلاح في السلطه والثروه يمارسون هواياتهم العبثيه في القتل والتشريد والنهب والفساد.
 
انه من الطبيعي جدا ان لا نجد اي ازمه او احتراب او فساد او ارهاب  يحدث في الشمال او الجنوب الا وللصلاح بصمات فيها يفتعلها لكي يستغلها ويستثمرها فيما تقتضيه مصلحته ومصلحة قاداته حيث يجتهد بشكل قوي لخلق الفتن والارهاب واشعال الحرائق حيثما حل ورتحل كونه لا يجد ذاته الا في أجواء كهذة وهذ ليس بغريب على حزب كالاصلاح الذي نشأ في بيئه مشحونه بالازمات والفساد تقرع فيها طبول الحرب لذلك بات من الطبيعي جدا ان يرى الصلاح  عوامل الامن والاستقرار والنظام والقانون عوامل تهدد وجوده ككيان غير سوى اتى في أجواء غير سويه 
 
. فاذا امعنا النظر جيدا وشخصنا تركيبه هذا الكيان المسمى الاصلاح اليمني لوجدناه عبار. عن خليط و  مزيج من  التحالفات القبليه المتخلفه و الدينيه المتطرفه و العسكريه التقليديه الهمجيه جمعتهم المصلحه النفعيه  اتكى عليها المخلوع صالح. وعائلته وقبيلته في حكم اليمن جعلها رهينه للتخلف والبؤس والعوز والجهل والمرض والاقتتال  طيلة  هذه الفتره  متخندقا تحت اوهام وشعارات جوفا كا الجمهوريه والديمقراطيه والوحده.
 
ان من البديهي جدا. ما يتوجب علينا نحن الجنوبيين التسليم به ونحن كذلك  وكذلك شركائنا في التحالف العربي الشقيق  هو الجزم . بأن مساله خلق أجواء. امنه ومستقرة في محافظات الجنوب عامه وعدن خاصه سوف لم لن يتحقق طالما هذا الكيان الغير سوى المسمى الاصلاح يحضى بحرية الحركه و تخاذ القرار متدثرا بعباءة وردا الشرعيه فاذا ما نظرنا لما يحدث فيها
 وخصوصا عدن التي تعصف بها الازمات الممنهجة و المفتعله و محاولات العبثيه في اثارة المناطقيه والكراهيه والاحتراب بين ابنا الجنوب بهدف جعلها  مسرح للفوضى والتطرف والارهاب وغيرها من المخططات الاجراميه فإننا  سنجد ان الاصلاح هو من يقف خلفها ويمارسها.ويستثمرها عبر شبكاته وخلاياه الاعلاميه التي اسسها باموال مشبوهة. لتحسين صورته واخفا قبح افعاله.
 
ان ما ينبغي على اشقائنا في التحالف ان يدركوه جيدا هو ان خطر هذا الكيان المسمى مليشيات الاصلاح لا يقل خطوره عن مليشيات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي بل جميعهم اشبه بالسلاح الدمار الشامل .فالاصلاح حتى وان جاهر و اجتهد في تسويق استعدائه للحوثي وصالح .غير ان المعطيات الميدانيه والبراهين  تثبت تورطه في زعزعة امن واستقرار الجنوب. الامر الذي يشير ان معركته المقدسه هي صوب.الجنوب وليس معركة  تحرير صنعاء من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح 
 
 ان مليشيات الحوثي ومليشيات المخلوع صالح ومليشيات الاصلاح . لا يعدو من كونهم ثلاثي الدمار الشامل في اليمن والمنطقه العربية ككل حيث ان ماتشهده اليمن ومحيطها العربي من ازمات وارهاب وفساد وتفكك لا يخرج عن هذا الثلاثي الحامل لكل فيروسات  هذا الوباء. حيث ستضل الحرائق و الازمات وبؤر الارهاب. والفساد في نشاط دائم تضرب اطنابها ليس في اليمن وحده بل والمنطقه العربيه ولن يحسم التحالف العربي معركته في استئصال. شافة مرتزقة ايران والمخلوع صالح من اليمن الا بعد اجتثاث مليشيات التطرف الاصلاح فجميعهم يحمل النزعه ذاتها في الانغماس بالاجرام. والفساد والارهاب والتطرف وهي سمه تلازمهم باستمرار. حيث لم. يعد يتبقى امام التحالف العربي. من طريق  او رهان اخر سوا  إقتلاع  ثلاثي الدمار الشامل المتمثل  (بالحوثي والمخلوع صالح وحزب الاصلاح)   اذا ماراد حسم  المعركه في اليمن لقطع اليد السوداء لايران.

مقالات الكاتب