البلد في أزمة والحكومة لا تبالي

ربما تكون الحكومة الشرعية على دراية في الأمر،فصمتها جعل الشعب يعيش في دوامة،وذالك في تجاهل امر الأنهيار الاقتصادي في البلاد،لقد انشغلت العقول،واصيب المواطن بالذهول،ودقت نواقيس خطر الأزمة،والحكومه الشرعية في غفلة،او انها اصبحت تمارس اسلوب 'اخلد للنوم اذا اتت الهموم'لكن لم يكن نيامها كنيام المهموم،لأنها ليس امام الواقع الذي يعيشه المواطن اليوم في البلاد،ولذا لا شعور امامهم ولا احساس ينتاب صدورهم،انهم في المملكة،حيث لايسمعون انيين المواطن،ولا حنين الوطن،لا يشعرون بمعاناه،يترفهون بلا مبالاه،لكن لن يثني ذالك الشعب على الأصرار والعزيمة،مهما تناسيتم وجهلتم وغفلتم واهملتم،فالمواطن سيصارع العيش،كما صارع العيش سابقاً،والأزمات اصبحت عاده،المواطن صامد وأن خوت البطون من الجوع،لأن الحرية لا تأتي للشابعين،فمعاناتهم اليوم،هيا التي سيعرفها الغافل غداً،
لماذا كل هذا التجاهل؟
ألم تقولوا بالأمس انكم من أجل هذا الوطن والمواطن ستضحون بأنفسكم ليحيا الوطن والموطن،أن كان هذا الذي يعيشه المواطن والوطن صورة القادم الذي فيه للشعب توعدون،لا داعي لأكمال وعدكم،فالشعب عاصرمراراً وتكرراراً الجوع وذاق مر العيش،وتحت هذه المناصب التي نصبتم بها،
إن الكارثه الحقيقة التي تشهدها البلاد هي هذه اللحظات،وذالك مع توقف المنافذ البرية والبحرية والجوية،بقرار التحالف العربي،حيث انطلت طفارات الأنذار في اندلاع الأزمة الخانقة،مع انعدام للمشتقات النفطية،وارتفاع أسعارالمواد الغذائية،والأستهلاكية،وأنهيار العملة المحلية امام العملأت الأخرى،وأستمرار الفاسدين في جذور الشرعية بفسادهم،وذالك من التماطل والخصم في رواتب الجيش والموظفين،والأنطفائات المتكررة في الكهرباء في العاصمة عدن،وأنقطاع المياه،حيث اصبح الموطن في حياه غير الحياه التي كانوا يئملوها بالحكومة الشرعية،لذا فالمواطن بهذه اللحظه يناديكم،لقد توقفت غالبية الخدمات،فالفرصة الأخيره بينكم وبين الشعب هيا هذه،اما ان تجعلوه يعيش بسلام،او تركتموه ليعيش بسلام،

مقالات الكاتب