اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
ونحن في شارع السوق الطويل بكريتر وفي سياق الحديث الدائر بيني وبين الاخ بدرالدين هندا الذي اعطى مثلا شعبيا اسقطه على ماكان يدور في حوارنا حول المعاناة من بعض الذين يفرضون انفسهم للمشاركة في اي شيء مهما كان ومهددين في حالة عدم مشاركتهم بالوعيد فقال لي الاخ العزيز بدر الدين هندا بالنص هؤلاء كما يقول القائل. سجلنا معك والا باارقعك فاعجبتني العبارة وهي بالفعل تنطبق على هؤلاء
ويقال في الامثال عن الشخص الذي يخوض في كل الامور ويغوص في كل البحور بانه عبده فشفشي يعرف كل شي وهذا النوع من الناس لاتفوته فائتة ولاتمر عليه مشاركة لابد ان يضع بصمته سلبا او ايجابا تواجده ضمن القائمة او الكشف او السطور لابد ا منه. انه يتواجد في كل مكان مهما كانت الاسباب والدوافع عبده فشفشي يكون متواجد ، فهو فارض حضوره وتواجده لاباس في ذلك لكن المشكلة الكبيرة تظهر في عبده فشفشي الذي يعرف كل شي هي قوله مهددا هو وامثاله من الفشافشة عند اختيار كفاءات متخصصة في مجال من المجالات لا يتطلب حضوره وتواجده ، تصدره للموقف وهو يقول سجلنا معك والا باارقعك لاخيار ثالث هو يريد ان يكون بين القائمة والكشف والمشاركين والمسافرين والمتأهلين والمتدربين والمتفرغين. واي شيء آخر هو بين العدد وليكن مايكون ، ما عليكم الا اتباع تهديده مخافة وعيده سجلنا معك والا باارقعك وهب لي معك والا باامرعك. فهذا النوع من الناس لابد ان يحضر اذا تواجدوا ولابد ان ياخذ اذا وزعوا ولا بد ان يستلم اذا صرفوا ولابد ان يأكل اذا قدموا ولابد ان يدون اسمه اذا سجلوا وماذا سيفعل وماذا سيقدم وبماذا سيكلف لايهم كل ذلك ولايعنيه! ! المهم كما يقول انا بين... .. هذه الفئة من المجتمع من جماعة عبده فشفشي الذي يعرف كل شي. جماعة انا معك والا باارقعك وهب لي معك والا باامرعك كيف يتعامل معها الناس وهم كثر في هذه الايام وعائق امام انجاز اي مشروع وطني هادف يختلطون بالعسل فيفسدوه وباللبن فيغيروا طعمه يبحثون عن الصدارة فيتصدروا لها ويسعون نحو المكاسب فيحصلون عليها وسيلتهم التسلق والتملق والمسح والمدح والنفخ والطبال ولوي اللسان ولحن القول اذا سمعوا الطبل قاموا يرقصوا واذا سمعوا الهتاف صفقوا وياويل كل الويل لمن صدهم وردهم وشطب اسمهم ومنعهم ، اذا كانوا يمين رجعوا شمال. واذا قيل نعم قالوا لا واذا مدح الناس احدا لفضله سبوه وعابوه تحولوا من الموافقة الى المعارضة ومن المناصرة الى المحاربة صارت وسيلتهم القيل والقال وكثرة البلبلة والاشاعات من كانوا يلتفوا حوله مطبلين مصفقين هم اليوم ضده محرضين محذرين والسبب مبدأهم القائم على اساس سجلنا معك والا باارقعك وهب لي معك والا باامرعك. هؤلاء هم مطبات على الطريق والغام على وشك الانفجار اذا داس عليها احدهم او اصطدم بها .