اليمن . بين مطرقة السعودية وسندان إيران !!


من الذي ينقذ اليمن من طهران والرياض؟؟
لقد حولوا أرض اليمن إلى ساحة حرب بينهما ، وأصبحت دماء وأشلاء اليمنيين ضحية مصالح الدولتين، 
قتلونا ،، دمرونا، قتلوا حياتنا وطموحاتنا وأحلامنا في مهدها ، لماذا ؟
ثلاث سنوات من القتل والدمار ، ثلاث سنوات من سيلان الدماء ، ثلاث سنوات نصبح ونمسي على أصوات المدافع والإنفجارات، ثلاث سنوات منذو فقداننا لﻷخبار المفرحة، وأصبحت تتقاذفنا الأخبار المأساوية والمؤلمة بين موجاتها المظلمة، نهبت الراحة من أجسادنا ، وتكدرت حياتنا وعيشتنا ، هم ، وغبن ، وضيق ، وحالة من التعاسة واليأس والإحباط، حالة معيشية سيئة ، وأوضاع مزرية وتزداد سوء يوما بعد آخر ،

ثلاث سنوات منذو أنطلاقة عاصفة الحزم تحت قيادة السعودية ، ضد أنصار الله بهدف إعادة الشرعية، كان للعاصفة نجاحا  كبيرا في الجنوب حققته المقاومة الجنوبية، بعكس المحافظات الشمالية التي حولت العاصفة إلى مشروع أستثمار يستنزفوا في أطاره السعودية لتجميع الأموال والعتاد العسكري ،

ثلاث سنوات من الدعم السخي بالمال والعتاد من التحالف للشرعية في مأرب ولكن لم يتقدم هذا الجيش المسلح بأحدث الأسلحة واحد كيلو،
ومع ذلك فالسعودية تلتزم الصمت ومستمره بتقديم المزيد من الدعم،
لماذا الصمت  وماهي أهداف دخولها اليمن؟ هل هناك مشروع لديها أم دخلت لقتل اليمنيين عبثا ؟؟

لا شك أن أنصار الله يستقبلون الدعم بالسلاح بشكل مستمر من طهران عن طريق عمان وذلك إمام مراء ومسمع الجميع والسعودية تدرك ،ولكنها تلتزم الصمت حيال ذلك  ،
لماذا الصمت إذن إن كانت تريد دحر هؤلاء؟؟

أليس دخلت اليمن بحرب  لأجل محاربة هؤلاء الذي تقول عنهم روافض أم ماهي أهدافها ومشروعيتها بدخول اليمن بعملية كادت أن تحرق الحرث والنسل ،،
ولماذا الصمت عن إستلامهم للسلاح من عدوتهم حسب أقوالهم، هل يريدون بذلك إطالت الحرب؟؟

في الجنوب حررت المحافظات الجنوبية بفترة قليلة ولكن ظلت ولا تزال تعاني وتتألم من الوضع المزري الذي يزداد سوءا يوما بعد آخر، لا رواتب ولا كهرباء ولا خدمات صحية ، أزمة في كل ما يحتاجة المواطن بسبب خلو المحافظات من مادتي الديزل والبنزين،
ماهو الغرض من إعادة الشرعية ، إن كانت غير قادره على تلبية أحتياجات المواطنين، 

الآن ،  يعيش اليمن شمالا وجنوبا بعد ثلاث سنوات من القتل والدمار والمعاناة والتشريد، والخوف والهلع ، والحرمان من أبسط متطلباتهم، وليس كذلك فحسب بل ويتجه نحو كارثة كارثة مأساوية من الأوضاع المزرية وسوء المعيشية، ولم يتم تحقيق أي شيء من قبل التحالف، خلال هذه الفترة ، بل ومن دخلت لمحاربتهم يزدادوا توسعا وبسطا لنفوذهم على محافظات الشمال بين الحين والآخر ،

لماذا عاصفة الحزم ،؟ هل لقتل اليمن واليمنيين؟

أنتصر الحوثيين وأحتفلت طهران بالنصر بالسحوذة والسيطرة على دولة عربية،،
وصمت مفرط وتراجع كبير للسعودية إمام ذلك،
لماذا وكأن الأمر لا يعنيها،

 لماذا الصمت على بقاء الشرعية في مأرب وعدم إلزمها بالتقدم نحو صنعاء ويتم المساندة بغطاء جوي بجهد إن كان هناك نوايا لإخراج اليمن من المستنقع الكرية، ماذا ينتظرون ماذا ينتظرون ؟ هل لم يقتل نصف الشعب أم ماذا ينتظرون؟؟

ولماذا الصمت على الأوضاع المزرية في المحافظات المحررة في الجنوب؟؟
كيف يقتنع أبناء محافظات نقول إنها محتلة  تشكل حالة أفضل في معيشتها من معيشة المحافظات المحررة؟؟

من ينفقذ اليمن من طهران والرياض،
دمرونا ، ووقتلوا إحلامنا وطموحاتنا ، في مهدها ،كلا يريد يحافظ على مصلحته على دماء وأشلاء اليمنيين،
ياااااااا الله إلى متى نظل على هذا الحال؟؟

لا أعلم ماهية مشروع السعودية بدخول اليمن؟؟
لا تريد تتقدم وتحسم الأمور في الشمال،
ولا تدعم المحافظات المحررة في الجنوب،
ومستمرة بتزويدنا بآليات القتل والدمار وقصف الأحياء السكنية،

إلى أين ؟؟ وإلى متى ؟؟ ولماذا ؟؟ 
كفاية حرب ،، كفاية دمار ،، كفاية خراب ،، كفاية هموم ،، كفاية معاناة ،، كفاية ألم كفاية ،،
هل لنا أن نعيش حياة كحياة الشعوب الأخرى؟ش

مقالات الكاتب