محافظ الضالع المعين علي مقبل يرتدي عباءة الاصلاح؟

لم يجف حبر القرارات الجمهوريه التي اصدرها رئيس ما يسمى السلطه الشرعيه هادي حتى سارع محافظ محافظه الضالع المعين علي مقبل لعقد اجتماع في المحافظه للسلطه المحليه والتي اغلب اعضائها قيادات من حزب الاصلاح الاخواني والمؤتمر الشعبي العام  غير عابئ او مكترث بما لحق بالضالع من تامرات وخراب ودمار وقتل وتنكيل من قبل هذين الحزبين المتطرفين
 
الهروله عقب اصدار تعيينه محافظا للضالع خلفا للاستاذ فضل الجعدي لعقد اجتماع في قلب الضالع وبحضور الامين العام  المحسوب على الاصلاح الذين لفظته الضالع ولم يجرؤ على دخولها منذ  اشتعال الثوره السلميه وعقب مجزره سناح التي حدثت في عهد المحافظ سيئ الصيت علي قاسم طالب حتى اتى علي مقبل محاولا احيا الجثث الرميمه للصلاح و المؤتمر واين في الضالع معقل الثوره والمقاومه الجنوبية الضالع.
 
ان مسارعة المحافظ المعين علي مقبل لعقد اجتماع وبحضور العتابي القيادي في الاصلاح يهدف من خلاله الى ايصال رساله لعلي محسن الاحمر وقيادات الاصلاح  المتدثره بعباءت الشرعيه مضمونها  ولائه المطلق لهم ليس هذا فحسب بل اجزم  ان هذا الاجتماع الذي طغى عليه الحضور الاصلاحي كان بيعاز و بطلب من علي محسن الاحمر لغرض واهداف خبيثة كعادته 
. 
لقد ورد الى مسامعنا ان هذ الاجتماع المريب لم يناقش اي ملف من الملفات التي تهم الضالع لا في الحانب الخدمي ولا مني ولا استحقاقات المحافظه من مشاريع بل بحث ملف فتح مقرات حزب الاصلاح والموتمر. وتفعيلها . وان صح ذلك يكون المحافظ. المعين قد اخطا التقدير .في فتح ملفات احرقها أبناء الضالع وباتت رماد تذره الرياح  وبات علينا واجب تذكيره وتحذيره في نفس الوقت بقراءت الواقع والمتغيرات على الساحة الجنوبيه بعقلانيه وان لا ينساق خلف مخططات الفاشلين الذين يريدون له ان يضع نفسة في   مواجهة غير محسوبه النتائج مع أبناء جلدتة  وحتما سيكون فيها هو الخسران دون شك .. كما ينبغي علينا تذكيره ايضا  ان الضالع خاصة والجنوب عامة عانت ولازالت تعان من السياسة التامريه لحزبي الاصلاح والموتمر شركا حرب اجتياح الجنوب ناهيك عن  التضحيات والدما الزكية التي قدمتها الضالع في الحرب الاخير. و في  سبيل الخلاص من الاحتلال الشمالي البغيض ومن حقدهم الاسود ضد شعب الجنوب. 
 
في الاخير لا يسعنى.الا ان نقول للمحافظ الجديد المعين علي مقبل ان الضالع. سوف تحفر قبر كل من لا يحترم تضحيات رجالها وشبابها وستدوس على جثت كل من يساوم او يراهن في الاستخفاف بدماء شهدائها وتضحياتهم او يعبث بنتصاراتهم كما نقول ايضا لولئك الرخيصين خفيفي الوزن والقيمة  الذين تنكروا لنتمائهم وتراب وطنهم ومبادئهم وغلبوا مصالح احزابهم واسيادهم ورتضوا ان يكونوا تابعين لاباطرت الفساد والارهاب والتطرف ان قطرت عرق. من جبين رجل مقاوم في الضالع رجلا كان ام شاب  اغلى واثمن من قطر دمائكم فالضالع. التي زائرت وصرخت في وجه القيادات العسكريه للمحتل الشمالي امثال المجرمين  حيدر وضبعان وهم في اوج زهو قوتهم. قادره اكثر بكثير على اجتثاث تلاميذهم فالضالع ليست مارب حتى يراهن الفاشلين على احيا حثث الاخوان التي رمت واذا كان المحافظ الجديد المعين قد ارتدى عباءت الاخوان وبات منهمك في إحياء جثثهم المتفحمة لتدب الحياة فيهم من جديد غير مكترث بحقيقه المتغيرات والتحولات بعد الحرب فما عليه الا ان يدرك انه يمضي نحو الانتحار المبكر ونحن احرص عليه من نفسة .

مقالات الكاتب