إيران..من ولاية الفقية الى ولاية التفقير

دأبت إيران على تصديرالثورة الإسلاميةالتي طالت عدداً من عواصم العالم العربي خصوصا و الاسلامي عموما ، وهو في الحقيقة دعم شامل ﻻدواتها من التنظيمات الارهابية الصفوية الطائفية في اربع عواصم عربيه ليس آخرهاصنعاءاليمن بهدف زعزعة الأمن القومي العربي والهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب العربية والاسلامية وعودة امبراطورية فارس مثلما يتمنون .
 
من أدوات إيران في المنطقة عصابات الارهاب الطائفي البغيض المتمثلة في اليمن وهم الحوثيون وفي لبنان مجاميع حزب الله الطائفي وفي العراق مرتزقة عصائب أهل الحق والحشدالشيعي الدموي .
 
وفي سوريه قطعان الطاغية اﻻسد الذي أهلك الحرث والنسل في سوريه وهم الشبيحة وغيرهم .
 
إذن ايران خلف كل هذا الدمار والموت في المنطقة العربية ، فهي تنفق جل مقدرات البلاد على هذه العصابات بهدف تأجيج الصراعات وادامتها و السعي حثيثا للسيطرة والهيمنة على المنطقة .
 
فنظام ولاية الفقيه في إيران ﻻيكترث لما يحدث للشعب من إفقار و إذﻻل نتيجة للسياسات والتدخلات الخارجية التي استهدفت الشأن العربي والذي انعكس تماما على شأن ايران الداخلي .فقد ضاق الشعب بهذه السياسات الخرقاء وخرج بمعظم فئاته يهتف ضد ولاية التفقير وعلى راسها الدكتاتور خامنئي .
 
لن تجدي قمع الاحتجاجات نفعا والتي بدأت من مدينه مشهد ووصلت أخيرا للعاصمة الايرانية طهران .
 
هنا فقط يجب على نظام إيران ان يستجيب الى صوت الحق والكف عن دعم الارهاب والتطرف الطائفي والتدخل الذي اسفر في شؤون الدول العربية والاتجاه بسياساته نحو الداخل حتى يتسنى له النهوض بتنمية شعبه والحفاظ على مقدراته وثروته . و تعديل سياسته الخارجية خاصة نحو عالمنا العربي بما ينسجم مع حسن الجوار واحترام مواثيق ومبادئ الامم المتحدة .
 
نتمنى ان يعي نظام الملالي في إيران كل هذه المحاذير التي تحيط به اﻵن مالم فإن غضب الشعوب ﻻيرحم و هو كفيل باقتلاع النظم الفاسدة وتغيير واقعه نحومستقبل افضل ..

مقالات الكاتب