بن دغر ينط من المركب

لوجه الله ولأخوَّة صادقة؛ إن كانت هناك من مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً، إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم.
 
تجاوز الريال سقف الخمسمائة ريال للدولار الواحد. وأصبح مرتب الجندي والموظف العادي أقل من مئه دولار. الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الإنهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها.
 
بسبب الإنهيار الاقتصادي؛ الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها.
 
في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحداً، فإن كان لدى الأشقاء من ملاحظات حول أداء البنك المركزي أو الحكومة فإنني أقولها بوضوح لفخامة الأخ الرئيس: الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى، والله من وراء القصد.
 
رئيس مجلس الوزراء
الجمهورية اليمنية حديث #بن_دغر هذا بخصوص انهيار العملة لاجديد فيه ولا يحمل في طياته إلا مزيداً من الكذب والإحتيال ومحاولة التنصل من المسئولية والهروب من الاعتراف بالعجز والفشل والقاء كل المسؤولية في ذلك على دول التحالف ..."!
 
حديث بن دغر اليوم الموجه لدول التحالف مفاده هو :
 
* أما أن تدعمونا بالمليارات كي تستمر حكومتنا بالبقاء على قيد الحياة أو فأن موتنا هو موتكم ..!
 
* إما أن تدعمونا يا دول التحالف كي نستمر في الفساد والسرقة لتستمروا أنتم في الحرب كي تنتصروا لأنفسكم ، وإلا فأن الحرب ستتوقف والنصر سيكون حليف الحوثيين ...!!
 
* أما أن تدعمونا كي تنقذوا مركبكم من الغرق وإلا سنقفز للمركب الآخر فنحن بارعون في القفز ..!!
 
* أما أن تدعمونا ودون أن تسألونا عن المليارات التي سبق وأن دعمتمونا بها ، ودون أن تسألونا عن إيرادات البلاد التي نتقاسمها نحن و الحوثيين والا فأنتم من يتحمل المسئولية كونكم أنتم من اوصل البلاد الى ماوصلت الية بشنكم الحرب علينا ...!
 
* اما أن تدعمونا كي نسكت الشعب مؤقتاً بحلول ترقيعية كالعاده وإلا فإننا قد اخلينا مسئوليتنا أمام الشعب ووضعناكم في الواجهة ..!
 
* أما أن تدعمونا كي تنقذونا من الورطة ولكي نغطي عن فشلنا بسبب فسادنا وإلا فأننا سنحرض الشعب ليخرج ضدكم ..!!

مقالات الكاتب