من ينقذ الوطن والمواطن من فساد مسؤولي الشرعية ؟

الفساد في اليمن أصبح لايطاق، لقد قضى على أحلام المواطن والوطن، فالفساد الذي ينخر الحكومة، أوقف إعادة إعمار الوطن، واوقف كافة الخدمات على المواطن.
 
إن فساد المسؤولين في هذا الوطن أصبح كالموضة؛ فلا حسيب ولا رقيب لهم، والكبرى إن الفاسدون يمارسون فسادهم بكل أريحية تامة، تاركين الوطن والمواطن يلقى مصيره المجهول.
 
على الرغم من أن السعودية التي تقود التحالف العربي لإستعادة الشرعية في اليمن، قامت بمحاسبة ماقالت إنهم فاسدين من أمرا ووزراء سابقين، اضافة الى تجار بارزين، إلا أنها لم تقم بإستدعاء مسؤولي الشرعية الفاسدين ومحاسبتهم، بل تركت لهم مجالًا ليمارسون فسادهم.
 
يرى كثيرون إن لم يكن الكل في الحكومة الشرعية أن مصدر رزقهم، أموال التحالف التي يتلقوها من أجل تحرير المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي اضافة الى مكرمات الشهداء التي لاتصل، والمعونات الإنسانية التي هي الأخرى لاتصل، فذلك يسعون لإطالة أمد الحرب قدر المستطاع.
 
ترى السعودية، ان ضخ الأموال للحكومة الشرعية، وأعطائها كامل الصلاحية في كل شيء متعلق بالشعب والوطن، إنه سيساعد في تحرير الشمال، لكنها لاتعرف أن ايقاف المسؤولين الفاسدين ومحاسبتهم؛وإصدار قرارات صارمة حتى إن تمثلت في طردهم من أراضيها، سيساهم بشكل كبير في تحرير الأراضي الشمالية من الجماعة الإنقلابية.

مقالات الكاتب