المجلس الإنتقالي الجنوبي، إرادة شعب، واستعادة وطن!

أحداث عدن اليوم، أكدت أن الشعب الجنوبي، متمسك بالمجلس الإنتقالي الجنوبي ويأتمر لأمره كونه الممثل الوحيد والصادق للقضية الجنوبية، ويعمل بجديه دون كلل أو ملل، من أجل الجنوب وشعبه،.
 
أعطاء المجلس الإنتقالي الجنوبي وإن جاء متاخرًا، إرادة للشعب لاتقهر؛ وطابعًا خاصًا كان يفتقده الجنوبيين لأعوام كونه يسعى لإستعادة وطن وهوية، حتى تطمئن الشعب الجنوبي أن قضيته أصبحت في أيدٍ "أمينة" ، بالمقابل، أصبح المجلس الإنتقالي بمثابة الكابوس المرعب، للذين يكنون العداء للقضية الجنوبية.
 
لايسعى المجلس الإنتقالي إلى الإنقلاب على شرعية الرئيس هادي كما يهول له أعداء الجنوب، إنما يقف بجانب الشعب ضد حكومة بن دغر بسبب الفساد الذي ينخرها، وإن أراد المجلس الإنقلاب على شرعية هادي كان قد فعل، ولن يمنعه شيء فالتحالف العربي لن يصنف قواته انقلابية بالتأكيد كون الجنوب مع مجلسهم حليفًا رئيسيًا في الحرب على مليشيا الحوثي الإيرانية وقوات الجنوب متواجدة من الساحل الغربي وصولًا إلى البيضاء.
 
يثمّن ويقدر المجلس الإنتقالي دور التحالف العربي والرئيس هادي ويدعو حتى في بياناته وتصريحات اعضاءه إلى التصعيد السلمي ولم يتطرق أبدًا للخيار العسكري او عدم الإعتراف بشرعية هادي، لذا يجب علينا أن نتكاتف كجنوبيين بجانب المجلس الإنتقالي بعد أن تحالف علينا الأعداء، كونه الأمل بعد الله الذي سيتحقق به مبتغانا.

مقالات الكاتب